الغدة الدرقية هي المسؤولة عن إفراز الهرمونات التي تنظم الأيض والنبض ومعدل النمو ودرجة الحرارة الداخلية وغيرها من الوظائف الحيوية الأخرى، الأمر الذي يشكل العديد من المشاكل والاضطرابات عندما يحدث فيها خلل ما.
وفقا لموقع "هيلث آند هيومن ريسيرش"، هناك نوعان رئيسيان من أمراض الغدة الدرقية، أولهما "قصور الغدة الدرقية" والذي يتضمن عدم إنتاج الغدة للهرمونات بالقدر الكافي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والتعب المزمن وحساسية البرد.
والثاني هو "فرط نشاط الغدة الدرقية"، والذي يتضمن إفراز الغدة للكثير من الهرمونات، والذي يؤدي لفقدان الوزن والعصبية والتهيج والحساسية للحرارة وعدم انتظام ضربات القلب.
ويتأثر نشاطها بشكل رئيسي بالوراثة، ولكن الإجهاد والسموم البيئية والنظام الغذائي يلعبان دوراً مهما أيضا في تنظيم نشاطها، ولذلك جلبنا لكِ فيما يلي أطعمة تؤدي لتفاقم مرض الغدة الدرقية حتى يمكنك إدارة الأعراض:
1. الوجبات السريعة
تحتوي الأطعمة السريعة على الكثير من الملح والقليل من اليود الذي تحتاجه الغدة الدرقية، فعلى عكس ملح الطعام المنزلي، لا تستخدم مطاعم الوجبات السريعة الملح المعالج باليود.
2. الأغذية المصنعة
مثل الوجبات السريعة، تحتوي الأطعمة المصنعة والمغلفة على الكثير من الملح غير المعالج باليود، مما يقوض قدرتها على أداء وظيفتها.
3. القمح
لسبب لم يتضح بعد ترتبط الاضطرابات الهضمية بالإصابة باضطرابات الغدة الدرقية، ولذلك ينصح بتجنب الحبوب مثل القمح والشعير وحبوب الجاودار، لأنها تحتوي على غلوتين يفاقم الاضطرابات الهضمية، مما يؤدي بدوره إلى تدهور حالتها.
4. فول الصويا
رغم اعتباره بديلاً صحياً لمنتجات اللحوم، كشفت الدراسات والأبحاث في السنوات الأخيرة أن فول الصويا له تأثير سلبي على وظائف الغدة الدرقية، حيث يمكن أن يؤثر على قدرتها على امتصاص اليود.
5. لحوم الأعضاء
تحتوي لحوم الأعضاء مثل الكبد والكلى والقلب على كمية كبيرة من حمض ليبويك، المعروف بأنه يقلل من الالتهاب ويدعم الوظيفة الإدراكية، ولكن لسوء الحظ، يؤثر حمض ليبويك على وظيفة الغدة الدرقية سلبًا لدى مرضى الغدة الدرقية.
6. الخضروات الصليبية
الخضروات الصليبية، بما في ذلك القرنبيط والملفوف واللفت، صحية للغاية لأنها توفر الكثير من الألياف والفيتامينات والمعادن الهامة، ولكنها ضارة للذين يعانون من قصور الغدة الدرقية أو نقص اليود، لأنها تقوض قدرة الغدة الدرقية على استخدام اليود.