المشاكل والأمراض تأتي دون سابق إنذار، فجسمنا عبارة عن آلة معقدة يحتاج كل جزء وعضلة وأنسجة إلى العمل بكفاءة. ويُعد عمل الحواس الخمسة التي تشمل العينين والأنف والأذنين واللسان والجلد مهماً للغاية.
يمكن أن تشكل العدوى أو الالتهاب تهديدًا خطيرًا لصحتنا. تحدث التهابات الأذن بشكل رئيسي بسبب الفطريات.
أنواع التهابات الأذن:
التهاب الأذن الوسطى
يحدث هذا النوع من عدوى الأذن بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي أو البرد. تنتقل العدوى في الأساس إلى الأذنين من خلال أنبوب يسمى أنبوب استاكيوس. يمكن أن تسبب عدوى الأذن الوسطى تهيجًا في قناة استاكيوس مما يؤدي إلى التورم.
التهاب الأذن الخارجية
من الأسهل بكثير تحديد مكان الإصابة في الأذن الخارجية حيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة. يسمى الجزء الموجود خارج آذاننا الصيوان حيث تحدث العدوى بشكل عام. يمكن أن يكون بسبب لدغات الحشرات أو الضغط أو عوامل خارجية.
يرجى عدم استخدام أقلام الرصاص أو الأصابع أو مشابك الورق أو الدبابيس أو أي شيء من هذا القبيل لخدش أذنيك، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث عدوى وتلف داخل الأذنين استخدم فقط براعم الأذن الناعمة عندما تشعر أن توليد الشمع مفرط.
أذن السباح
عدوى شائعة جدًا تحدث بسبب احتباس الماء في القناة الداخلية للأذنين. في الغالب عندما نستحم أو نذهب إلى بعض المسطحات المائية، لكن في بعض الأحيان يعلق الماء داخل قنوات أذنيك الداخلية خلف الشمع. مما يسبب مشكلة، تبدأ من الألم في المنطقة مع روائح كريهة تخرج من الاذنين.
العدوى الفطرية
التهاب الأذن الخارجية الفطري وفطر الأذن هى أنواع من الالتهابات الفطرية الرئيسية التي تحدث في الأذن. تسبب العدوى الفطرية تهيجًا مفرطًا وفقدانًا للسمع. يمكن أن يكون للعدوى الناتجة عن ذلك بقع بيضاء أو إسفنجية سوداء أو صفراء. يمكن أن يكون مشابهًا جدًا للعفن الذي ينمو على الخبز.
التهاب الأذن الداخلية
يمكن أن تكون أحد أكثر أنواع العدوى رعباً لأنه ناتج عن إجراء خاطئ. قد يكون الأمر مخيفًا لأن الأذن الداخلية هي الأقرب إلى دماغنا وتحتوي على السوائل اللازمة لحدوث الاتصال.
لذلك يمكن أن يؤدي الالتهاب أو العدوى في هذه المنطقة إلى فقدان التوازن والغثيان والقيء وفقدان السمع الدائم. غالبًا ما تكون التهابات الأذن الداخلية في شكل فيروس أكثر من البكتيريا.