يعد كل من قصور الشرايين والنوبة أحد أبرز المشاكل المرتبطة بالقلب، ولكن هناك حالة أخرى تُعرف بـ "التهاب التأمور" شائعة أيضاً وتصيب القلب ولكن قلما يُعرف عن تفاصيلها.
ولذلك، نوضح فيما يلي أسباب وأعراض الحالة:
1. ما هو التهاب التأمور
التهاب التأمور هو عبارة عن تهيج في الأنسجة الرقيقة الشبيهة بغشاء يحيط بالقلب، وهذه الحالة قد تصبح معدية أو غير معدية.
2. أنواع التهاب التأمور
لحالة التهاب التأمور أكثر من نوع يشمل: "التهاب التامور الحاد" لا يستمر أكثر من 2-3 أسابيع، و"التهاب التامور المتكرر" يحدث بعد 4-6 أسابيع من حدوث نوبة الالتهاب الحاد دون ظهور أعراض، بالإضافة إلى "التهاب التامور المستمر" والذي قد يدوم حتى 6 أسابيع ويقل عن 3 أشهر مع استمرار الأعراض.
كما يُعرف النوع الرابع بـ "التهاب التامور الانقباضي المزمن" وهو عكس النوع الأول، إذ غالباً ما يتطور ببطء وتدريجياً ويستمر لفترة أطول من 3 أشهر.
3. أعراض التهاب التامور
تتشابه الأعراض بنسبة كبيرة مع النوبة القلبية، لذا يجب استشارة الطبيب على الفور بدلا من التعامل مع الحالة على إنها نوبة، وتتضمن الأعراض: ألم في الصدر والكتف، والسعال، حمى خفيفة، ضيق في التنفس، وتورم في البطن أو الساقين بالإضافة إلى الخفقان أو الإعياء أو ألم في الصدر.
4. الأسباب
يصعب حتى الآن تحديد السبب وراء هذه الحالة بدقة ولكن هناك عدة عوامل تساعد في الإصابة بهذا الالتهاب وتشمل: الإصابة بنوبة قلبية أو الخضوع لجراحة قلب، العدوى، التعرض لإصابة في القلب أو الصدر، حالات الالتهاب الجهازية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي والسل، كما يمكن أن تسبب أمراض المناعة الذاتية التهاب التامور.
5. كيفية العلاج
يستند العلاج إلى تحديد السبب وراء هذه الحالة ونوعه، ويتمكن الطبيب من تحديد العلاج المناسب بعد اجراء الفحوصات اللازمة.
