داء الزهايمر هو اضطراب يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ (التدهور) وموتها. وهو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف - ويؤدي إلى انخفاض مهارات التفكير والساوك؛ مما يؤثر سلبًا في الشخص وقدرته على العمل بشكل مستقل.
في اليوم العالمي للزهايمر.. تعرف أكثر على هذا المرض
مراحل مرض ألزهايمر:
لا يحدث بشكل مفاجيء وإنما يمر بعدة مراحل:
1. الزهايمر المعتدل:
يعاني المرضى من فقدان للذاكرة وصعوبات معرفية، وتغييرات في الشخصية والسلوك.
2. مرض الزهايمر المتوسط:
يحدث الضرر في مناطق الدماغ التي تتحكم في اللغة والتفكير والمعالجة الحسية والتفكير الواعي، ويزداد فقدان الذاكرة حتى يواجه المرضى مشاكل في التعرف على العائلة والأصدقاء، كما يصعب عليهم في هذه المرحلة تعلم أشياء جديدة. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الأشخاص في هذه المرحلة من الهلوسة والأوهام وجنون العظمة.
3. مرض الزهايمر الشديد:
في نهاية الدائرة، تنتشر الترسبات والتشابكات العصبية الميتة في جميع أنحاء الدماغ، وتتقلص أنسجة المخ بشكل ملحوظ، فلا يستطيع الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر الشديد أن يتواصلوا ويعتمدون تمامًا على الآخرين في رعايتهم.
كيف يؤثر الزهايمر على الدماغ؟
يبدء حدوث الضرر في الأجزاء التي تكون الذكريات،فمع موت المزيد من الخلايا العصبية، تتأثر أجزاء إضافية من الدماغ وتبدأ في التقلص، ثم بحلول المرحلة النهائية من مرض الزهايمر، يكون الضرر منتشرًا على نطاق واسع، وتكون أنسجة المخ قد تقلصت بشكل ملحوظ.
كيفية تشخيص مرض ألزهايمر؟
ولتشخيص مرض الزهايمر، يقوم الطبيب بـ:
- طرح اسئلة حول تاريخ العائلي المرضي.
- يجري اختبارات للذاكرة ويقيم مشكلات الانتباه والعد ومراكز تذكر اللغة.
- يقوم بإجراء فحوصات طبية قياسية، مثل اختبارات الدم والبول، لتحديد الأسباب المحتملة الأخرى للمشكلة.
- يجري مسح شامل على الدماغ ، كالتصوير المقطعي (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي بانبعاث البوزيترون (PET) لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض.
