في محيط العمل نقابل العديد من الشخصيات سواء البسيطة أو المعقدة التي يصعب التعامل معها ومن ضمن الشخصيات التي تُسبب مصدرًا للإزعاج الدائم الشخصيات التي تحب التلاعب والمناورة.
ونشرت صحيفة " برايت سايد "، عن بعض الحيل النفسية التي من خلالها تستطيعي التعامل مع الشخصيات المتلاعبة والمناورة ومنها:
التخلص من الدافع:
في الغالب يلجأ المتلاعبون إلى مواقف ودوافع معينة تمكنهم من إستغلال الأخرين مثل مساعدتك في العثور على عمل جديد أو تقديم هدية ثمينة وبعدها يطلبون منك القيام بأمور لهم بحيث لا تستطيعي الرفض، كل ما عليكِ هو التلخص من الدافع وإرجاع الهدية او المساعدة له وترفضي تنفيذ اوامره وطلباته.
التركيز الشديد مع تصرفات المتلاعب والمناور:
لا يتوقع الأشخاص المتلاعبون أن يقوم ضحاياهم بالإنتقام السريع لذلك هذه الطريقة هي وسيلتك لحمايتك منهم ومن تصرفاتهم المزعجة فإذا جاء احدهم يطلب منك فعل شئ ما اساليهم عن إستعدادهم لفعل نفس الشئ في الأيام المقبلة وستجدي اغلب المناورين والمتلاعبين يتراجعون عن طلبهم بعد هذا السؤال.
التواصل بالعين:
احرصي على التواصل البصري المستمر عند التعامل مع الشخصيات المتلاعبة فهذا الأمر يربكهم ويفقدهم السيطرة.
رفض سياسية التعميم:
من الاساليب التي يتبعها المتلاعبون هو إستخدام سياسة التعميم مثل إستخدامك كمثال عام على حسن التنظيم والعمل حتى تخجلي من رفض أي طلب لهم، حاولي ان ترفضي إستخدام التعميم في الكلام وإستغلالك بهذه الطريقة.
الحفاظ على المساحة الشخصية:
يحب المتلاعبون التطفل على حياه الأخرين الشخصية والإقتراب منها وإشعاركِ أنهم اصدقاء جيدون، عليكِ عدم السماح بذلك ووضع حدود لا يتخطونها حتى لا يمارسوا سُلطتهم عليكِ.
الثقة بالنفس:
تعتبر الثقة بالنفس احد العوامل المهمة لإيقاف إزعاج الشخصيات المتلاعبة والمزعجة لأنهم يحالون إشعارك بالذنب والتقصير طوال الوقت لذلك يجب ان تعرفي قدر نفسك حتى لا يستطيع أحد العبث بثقتك في النفس.
التشتيت والإلهاء:
من الخدع النفسية الناجحة لتخطي إزعاج و إستغلال الشخص المتلاعب هو الإلهاء والتشتيت فعندما يتحدثون تخيلي إنك امام حوض كبير من الاسماك وهم على الجهة الاخرى وانتى لا تستطيعي سماع أي كلمة يتفوهون بها فلا يمكنكِ سوى رؤية شفاهم تتحرك فقط.
