يعتبر ملح الهيمالايا الوردي هو نوع من الملح الصخري الموجود في منطقة البنجاب في باكستان بالقرب من سفوح جبال الهيمالايا ويمتلك العديد من الفوائد الصحية، ويمكن استخدامه كملح للطبخ وكتوابل في الوجبات.
غالبًا ما يعتبر أنقى ملح كما أنه مشابه كيميائيًا لملح الطعام الذي يحتوي على 98 % من كلوريد الصوديوم، كما يحتوي على معادن أثرية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم.
استخدامات ملح الهيمالايا الوردي:
يمكن استخدام ملح الهيمالايا الوردي كملح طعام عادي أو تتبيل الطعام أو تحضير وجبات الطعام، كما يستخدمه البعض أيضًا بدلاً من ملح الاستحمام أو في الديكور.
أهميته بالنسبة للإنسان:
- يحتاج جسم الإنسان إلى هذا الملح من أجل:
- شد العضلات واسترخائها.
- منع الجفاف والحفاظ على توازن السوائل.
- منع انخفاض ضغط الدم.
- أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن تناول الملح يمكن أن يقلل من خطر العدوى ويقتل البكتيريا الضارة.
- وأوضحت إحدى الدراسات أن الملح قد يكون له تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب.
ومع ذلك، هناك بعض الفوائد والأساطير حول ملح الهيمالايا الوردي والتي هي:
· يُعتقد أن ملح الهيمالايا الوردي يحتوي على نسبة صوديوم أقل من ملح الطعام العادي، لكن كلاهما يحتوي على 98% من كلوريد الصوديوم، لذا فهما يحتويان على نفس الكمية من الصوديوم.
· يعتبر هذا الملح طبيعي بشكل أكبر، حيث عادة ما يتم تكرير ملح الطعام بشكل أكبر وخلطه مع الإضافات لمنع التكتلات، إلا أن الملح الوردي غير مكرر وخالٍ من أي إضافات.
· يحافظ الملح الوردي على توازن السوائل في الجسم ويمنع الجفاف، وهذا المؤشر صحيح لأن الصوديوم مهم بالنسبة للإنسان للحفاظ على توازن السوائل.
ولكن ينبغي الأخذ في الاعتبار أن تناول الملح الوردي له بعض الأضرار مثل:
يعتبر اليود مهم لوظائف الغدة الدرقية و استقلاب الخلايا، ولكن يحتوي ملح الهيمالايا الوردي على يود أقل من الملح المعالج باليود، لذلك، قد يحتاج أولئك الذين يعانون من نقص اليود أو المعرضين لخطر النقص إلى الحصول على اليود في مكان آخر إذا استخدموا الملح الوردي بدلاً من ملح الطعام.
وعلى الرغم من أن الصوديوم ضروري للحفاظ على الحياة، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو القلب أو الكبد أو الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا بالصوديوم، مراقبة تناولهم للصوديوم والحد من استخدامه.
