يأتي الشوفان من بين الأطعمة الغنية بخصائص صحية للغاية وأكثر الحبوب الكاملة المغذية، بفضل ثرائه بالبروتين مقارنة بالحبوب الأخرى بجانب كونه مصدراً غنياً للألياف والأحماض الدهنية المفيدة والمعادن.
وعلى الرغم من شيوعه، قلما يُعرف عن مزاياه الصحية، ولكن يوصى بإضافته للنظام الغذائي اليومي لعدة أسباب نوضحها فيما يلي:
يخفض الكوليسترول وخطر مشاكل القلب
يساعد في تقليل الكوليسترول الضار وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بفضل احتوائه على الألياف القابلة للذوبان وانخفاضه في مستويات الدهون، وذلك وفقا لما أثبتته عدة دراسات.
يعزز الهضم
تساعد خصائصه في تعزيز عملية الهضم وخفض خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية في الأمعاء الغليظة، بما في ذلك البواسير، ولكن يُنصح بالحرص على شرب الماء بكثرة لأقصى استفادة منه وتجنب الإمساك.
يمنع ارتفاع سكر الدم
تساعد الألياف القابلة للذوبان في الشوفان على ابطاء عملية امتصاص الكربوهيدرات، مما يساعد في منع الزيادات الشديدة في مستويات سكر الدم.
وسبق كشفت دراسات أن تناول ما يعادل كوباً من الشوفان المطبوخ يومياً و 2-4 مرات في الأسبوع، يقلل خطر السكري 2 بنسبة 16 %، كما ترتفع النسبة لـ 39 % عند تناوله 5-6 مرات في الأسبوع.
إنقاص الوزن
يتميز الشوفان بفعالية في إنقاص الوزن وبطريقة صحية، إذ يعمل محتواه من الألياف على إبطاء عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول.
يحسن نوعية النوم
تناول الشوفان مساءً أو في الفترة السابقة للنوم، يعزز نوعية وجودة النوم بفضل احتوائه على الحمض الأميني الأساسي " تريبتوفان" والذي يعد من مصادر انتاج هرمون الـ "ميلاتونين" المسؤول عن النوم، ونقصه يسبب مشاكل في النوم.
هذا وإضافة لما ذُكر أعلاه، يجدر بالإشارة إلى أن كمية الشوفان الموصي بها يومياً هي حوالي 4-5 ملاعق كبيرة أو ما يعادل 25-30 غرام.