الزّنجبيل يحتوي على مجموعة كبيرة من مضادّات الأكسدة القويّة والكثير من المعادن والزّيوت المهمّة، مثل: الجينجيرول، الزينجيرون، وغيرها.
يساعد تناول الزنجبيل في منع الإصابة بالالتهابات وعلاجها، وقد أشارت إحدى الدراسات أنّ الزنجبيل يمكن أن يُقلّل تفاعلات الحساسيّة كما كشفت دراسة أخرى أنّ تناول مكمّلات الزنجبيل بشكل يومي قللّ آلام العضلات بعد ممارسة التمارين.
وتعمل هذه الزّيوت بشكل أساسيّ على تحسين حركة الأمعاء، وتعمل كمضادّ للالتهابات، وخافض للحرارة، ومسكن للآلام، وتعمل على التقليل من حدّة غثيان الصّباح لدى النّساء الحوامل، حيث تؤثّر بشكل رئيسيّ على الجهاز العصبيّ.
والزنجبيل يحسّن مستوى سكر الصيام عند المرضى الذين يُعانون من السكري، كما يمكن أن يساعد على علاج المُضاعفات الصحيّة التي تنتج عن السكري المزمن، ومن جهةٍ أخرى فقد وجدت دراسة حديثة أنّ الزنجبيل قلّل مؤشّرات مرض القلب، كالكوليسترول السيئ، والدهون الثلاثيّة عند الفئران التي يحتوي غذاؤها على كميّة عالية من الدهون.
وتبعاً للأثار الجانبية التي قد يسببها الزنجبيل وبشكل خاص عند تناول كميات كبيرة منه، فيجدر ببكل من الحالات الاتية توخي الحذر عند استخدامه:
1- مرضى السكري تجنب تناول كميات كبيرة منه اذ انها قد تؤدي الى خفض مستويات السكر في الدم وبالتالي هبوط في السكر.
2- لا ينصح لمرضى المرارة باستهلاكه، حيث يخزن كيس المرارة في داخله عصارة المرارة (الصفراء - Bilis / bile) التي ينتجها الكبد. تساعد عصارة المرارة الجسم على هضم الدهنيات. تتدفق عصارة المرارة من كيس المرارة باتجاه الأمعاء الدقيقة، من خلال قنوات دقيقة وصغيرة تسمى القناة المثانية والقنيّات الصفراوية (قنيّات المرارة).
تتكون الحصوات في كيس المرارة من الكوليسترول ومواد أخرى. يتفاوت حجمهما ما بين الصغير - أصغر من حبيبات الرمل، إلى الكبير - أكبر من كرة الغولف.
لا تسبب معظم الحصوات الصفراوية أية مشاكل، ولكن إذا ما أدت إحدى تلك الحصوات إلى سدّ قنيات المرارة فعندئذ تتوجب معالجتها.
3- يسبب خفقان بالقلب ويؤثر على الضغط، ولذا ينصح لمرضى القلب وضغط الدم بتجنب تناوله واستشارة الطبيب، وخَفَقان القلب هو الشعور بخَفَقان سريع أو اضطراب أو دقات قلب متسارعة. يمكن تحفيز خَفَقان القلب بسبب الضغط أو ممارسة التمارين الرياضية أو الأدوية، أو نادرًا بسبب حالةٍ طبية.
ورغم أن خَفَقان القلب يمكن أن يكون مقلقًا، فإنه لا يُشَكِّل ضررًا في العادة. في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون أحد الأعراض لحالةٍ قلبية أكثر خطورة، مثل عدم انتظام ضربات القلب التي قد تستلزم العلاج.
4- ينصح من يعانون من مشاكل في التخثر وميوعة الدم باستشارة الطبيب قبل استخدامه ومعرفة الجرعات المسموحة.