يعد الكافيار من المأكولات البحرية الفاخرة الشهية، وهو عبارة عن بيض أنواع مختلفة من سمك الحفش، والأنواع الأكثر شيوعًا هي أوسيترا، بيلوجا، كالوغا، سيفروغا، ستيرليت.
ويختلف لون وحجم الكافيار باختلاف الصنف، وعادة ما يبدو وكأنه لآلئ صغيرة بألوان تتراوح من الأخضر الباهت إلى الأسود، كما أنه يحتوي على قوام لزج وطعم مالح يبرز في الفم، يتم تقديمه عادة بكميات صغيرة بمفردة، أو فوق شرائح الخيار أو الخبز المحمص، وقد يوفر العديد من الفوائد الصحية المذهلة والتي سنتعرف عليها من خلال هذه المقالة.
فوائد الكافيار
- قوة غذائية طبيعية
على الرغم من أنه يتم تقديم الكافيار بكميات صغيرة، إلّا أنه يتميز بقيمة غذائية مثيرة للإعجاب، حيث توفر حصة واحدة (28 جرام) 75 سعرة حرارية، 7 جرام بروتين، 5 جرام دهون، 1 جرام كربوهيدرات، إلى جانب فيتامينات ومعادن مهمة مثل فيتامين ب 12، الحديد، الصوديوم، إضافة لما سبق، يعد الكافيار مصدر كبير لأحماض أوميغا 3 الدهنية.
- يقلل من علامات الشيخوخة
نظرًا لكون الكافيار غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، فقد تمت دراسته لفوائدة الصحية للبشرة، حيث أن مستخلص الكافيار يحفز الخلايا الدهنية لإنتاج الأديبونكتين وهو جزيء يعمل على تحسين التئام الجروح والعمليات المضادة للالتهابات ويعزز إنتاج الكولاجين ويمنع تكسر ألياف الكولاجين.
- يحسن الدماغ والصحة العقلية
الحفاظ على عقل سليم أمر مهم طوال الحياة، وبشكل واعد تشير الأبحاث إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية في الكافيار تعزز صحة الدماغ والصحة العقلية بشكل عام، حيث تعد أحماض أوميغا 3 الدهنية من العناصر الأساسية لأغشية الدماغ التي تساعد في مكافحة الالتهاب في الدماغ وبالتالي التقليل من تدهور الصحة العقلية.
- يعزز صحة القلب
يتم حاليًا استخدام أحماض أوميغا 3 الدهنية أكثر فأكثر للوقاية من عوامل الخطر لأمراض القلب وإدارتها، وتشير الأبحاث إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية تحسن عوامل الخطر من خلال خفض ضغط الدم، ومنع تراكم الصفائح الدموية.
- يحسن الخصوبة عند الرجال
تشير الأبحاث إلى أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تلعب دورًا مهمًا في خصوبة الذكور، وقد يؤدي تناول المزيد من الأطعمة الغنية بأوميغا 3 إلى تحسين بنية الحيوانات المنوية وشكلها وسيولتها، مما قد يساعد الحيوانات المنوية على الارتباط بسهولة أكبر بالبويضات لزيادة الخصوبة.
- يدعم جهاز المناعة
تدعم كل من أحماض أوميغا 3 الدهنية والسيلينيوم في الكافيار نظام المناعة، حيث تعمل أوميغا 3 على تقليل الالتهاب واستعادة وظيفة الحاجز للبشرة والأمعاء والرئتين، مما يساعد على منع مرور البكتيريا الضارة للحفاظ على الصحة.
كما أن هذه الأحماض تقلل من العلامات المصاحبة للالتهابات، بالإضافة إلى أنها تساعد في إصلاح خلايا الدم البيضاء التالفة وهي خلايا مناعية تحمي من المرض.
أما السيلينيوم فهو مهم لبدء وتنظيم الاستجابات المناعية، حيث أظهرت الأبحاث أنه يزيد من إنتاج الأجسام المضادة ويزيد من نشاط الضامة وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تقاوم وتزيل المواد الضارة في الجسم.
