إن ما تأكله الأم بعد الولادة يمكن أن يساعدها في حشد الطاقة لأسابيع وأشهر، والتي ستحتاجها بالتأكيد خاصة في الليالي التي لا تستطيع النوم فيها لرعاية المولود الجديد، والرضاعة الطبيعية والتعافي البدني.
لذا من خلال هذه المقالة سنأتي على ذكر 7 اقتراحات معتمدة من أخصائيي التغذية حول ما يجب تناوله بعد الولادة مباشرة، وهذه الأطعمة هي:
- شوربة الدجاج
قد تتعرق النساء بغزارة وقت الولادة، وأيضًا في الأسابيع التالية للولادة، وبينما يتم إعطاء الأم سوائل عن طريق الوريد أثناء الولادة، إلّا أنه لا بد من زيادة السوائل بعد قدوم الطفل وخاصة في حالة الرضاعة الطبيعية، وقد تكون شوربة الدجاج هي الغذاء المثالي بعد الولادة، حيث أنها غنية بالكربوهيدرات والبروتينات وسهلة الأكل.
- البسكويت المملح
إن البسكويت المملح يوفر الكربوهيدرات التي تساعدك على بناء الطاقة، وهو أيضًا علاج موصى به للغثيان أثناء الحمل، وقد يكون إحدى الوجبات الخفيفة التي يسهل نقلها وتناولها في المستشفى بعد الولادة.
- التمر
هناك العديد ممن يفضلون الأطعمة الحلوة وخاصة تلك على تحتوي على السكر الطبيعي والتي يسهل نقلها وتناولها في المستشفى، وفي الواقع وجدت الدراسات أن تناول التمر مباشرة بعد الولادة يعمل على تقليل فقدان الدم والنزيف بشكل ملحوظ، كما أن التمر مصدر رائع للسكريات البسيطة والتي تساعد في منح دفعة سريعة من الطاقة بعد الولادة.
- الشوفان مع الفاكهة
إن الإمساك من الآثار الجانبية الشائعة بعد الولادة وذلك بفضل هرمونات الحمل، ولكن للتخفيف من هذه الحالة تأكدي من اختيار الأطعمة الغنية بالألياف.
ويعتبر دقيق الشوفان من فئة الكربوهيدرات اللطيفة نسبيًا والتي تجدد مخازن الجليكوجين الذي يتم استخدامه كمصدر للطاقة، كما أن الشوفان من النشويات الغنية بالألياف، كما أنه يعزز حليب الثدي، وللمزيد من الفوائد الصحية يمكن وضع الفاكهة الطازجة أو المجففة وتناولها مع الشوفان.
- لحم البقر المقدد
حتى لو لم يكن هناك نزيف فإن فقدان الدم أمر طبيعي، حيث تظل العديد من النساء تنزف بعد الولادة لعدة أيام وأحيانًا لأسابيع، ولهذا السبب لا يجب الاستغراب من حدوث نقص في الحديد وفقر في الدم والتي بدورها يمكن أن تؤثر على التعافي وعلى حليب الثدي.
لذلك يعد اللحم المقدد خيارًا رائعًا بعد الولادة، حيث سيعمل على تزويد الجسم بالحديد، بالإضافة إلى الصوديوم، وأيضًا اللحوم مصدرًا مناسبًا للحصول على البروتين.
- البيض
يعتبر البيض مصدرًا أساسيًا للبروتين للمساعدة في تهدئة العضلات التي تتقلص دون توقف طوال فترة الولادة، بالإضافة لذلك يحتوي البيض على دهون أوميغا 3 المعززة للدماغ، حيث توصلت الأبحاث إلى وجود علاقة بين مستويات أوميغا 3 المنخفضة والاكتئاب بعد الولادة.
- التفاح
التفاح غني جدًا بالألياف، وهو ما سيساعد بالتأكيد في انتظام عملية الهضم والتخفيف من حالة الإمساك بعد الولادة، إلى جانب أن التفاح من السهل جدًا أن يتم وضعه في حقيبة المستشفى لتناوله مباشرة بعد الولادة.