حمض اليوريك هو مركب كيميائي موجود في الجسم ويتألف من الأكسجين، الكربون، الهيدروجين والنيتروجين ويطلق عليه أيضًا حمض البول لأنه يطرح مع البول وينتج عند تحطم مركبات البيورين في الجسم.
يمكن أن يسبب فرط الـ يوريك الدم إلى النقرس (شكل من أشكال التهاب المفاصل). وبالتالي، من المهم تنظيم مستويات حمض البوليك في الجسم لمنع تداعياته الصحية الخطيرة.
9 طرق لتقليل حمض اليوريك بشكل طبيعي في الجسم:
تقليل الأطعمة الغنية بالبيورين
الخطوة الأولى لتقليله هي تقليل مصدر الحمض. كما ذكرنا سابقًا، يتم إنتاج حمض اليوريك في الجسم عن طريق البيورين. وبالتالي، فأنت بحاجة إلى التخلص من البيورين من نظامك الغذائي. من الأطعمة التي يجب تجنبها بشدة لحم الخنزير والديك الرومي ولحوم الأعضاء ولحم الضأن والبازلاء الخضراء والقرنبيط والفطر والفاصوليا المجففة.
أضف المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي
يمكن أن يساعد تناول المزيد من الألياف في التحكم في تركيز اليوريك في الدم والبول. كما أنه يساعد في موازنة مستويات الأنسولين والسكر في الدم للوقاية من مخاطر الإصابة بمرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الألياف يبقيك تشع بالشبع لفترة طويلة، مما يساعد على تنظيم تناول الطعام.
تناول المزيد من الماء
الماء هو أفضل صديق لك عندما يتعلق الأمر بمعالجة المشاكل الصحية وخاصة مشاكل اليوريك. يساعد الماء في التخلص من العناصر السامة من الجسم بشكل أسرع. لذلك يجب شرب الكثير من الماء لتعزيز وظائف الكلى والتخلص من اليوريك.
تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية
السكر ليس جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشكلة اليوريك. يحتوي على الفركتوز الذي يمكن أن يسبب زيادة اليوريك في الجسم. لذلك، قلل من استهلاكك للسكر سواء كان من الأطعمة أو المشروبات السكرية.
انقاص الوزن
زيادة الوزن أو السمنة عامل خطر لزيادة مستويات اليوريك. إذا كنت قد اكتسبت الوزن مؤخرًا، فيجب أن تتمرن لخسارته. والسبب العلمي وراء ذلك هو أن الخلايا الدهنية تطلق المزيد من حمض اليوريك مقارنة بخلايا العضلات.
تنظيم مستويات الأنسولين
إذا لم تكن مصابًا بمرض السكر، فعليك إجراء فحوصات لذلك. من المحتمل أن تكون مصابًا بحالة مقدمات السكري والتي تسبب زيادة اليوريك في الجسم. الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 لديهم الكثير من الأنسولين في دمائهم مما يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض اليوريك في الجسم.
إدارة مستويات التوتر للسيطرة على حمض البوليك
الإجهاد هو أيضًا عامل مساهم في زيادة مستويات حمض اليوريك. قد لا يسبب ذلك بشكل مباشر ولكنه قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الحالي. لذلك، يُقترح أن تمارس اليوغا لتقليل مستويات التوتر والمساعدة في تقليل حمض اليوريك.
مراجعة الأدوية الخاصة بك
قد لا تعرف، ولكن قد تحتوي أدويتك والمكملات الصحية الأخرى أيضًا على مكونات تسبب تراكم حمض اليوريك. وهذا يؤدي إلى زيادة الحموضة في الجسم. بشكل عام، تسبب مدرات البول والأسبرين والنياسين والأدوية المثبطة للمناعة وأدوية السرطان ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم. من الأفضل التحدث مع طبيبك إذا كنت تأخذ أى من هذه، لتوفير بدائل لا تؤثر على مستويات حمض اليوريك
