يمكن لكل امرأة ترغب في الأمومة والإنجاب أن يتحقق لها ما تصبو إليه، عبر اتباع طرق غير تقليدية، قد تزيد من فرص حملها. اذا ما استطاعت تجاوز الهراء الى الحقائق العلمية الثابتة.
تشارك الدكتورة جيتا نارغوند، المتخصصة في التلقيح الصناعي واختبارات الخصوبة، بعض توجيهاتها الخبيرة حول الحالات التي يمكن أن تكون فيها المرأة أكثر خصوبة وبالتالي أكثر قابلية للحمل الامومة... فتعرفي عليها.
- ممارسة العلاقة الحميمة كل يومين إلى ثلاثة أيام
تقول نارغوند أن ممارسة العلاقة الحميمة كل يومين إلى ثلاثة أيام على مدار الشهر، تعطي فرصة أفضل للحمل".
- عدم تحديد وقت معين من الشهر لممارسة العلاقة الحميمة
يأتي الحمل إذا مارستِ العلاقة الحميمة في غضون يوم أو نحو ذلك وقت التبويض ، بحسب مصادر موثوقة ، لكن عليك ألا تركيزي على فترة محددة بعينها ، لأن ذلك قد يضر بالفعل بفرص الحمل.
تقول الدكتورة نارغوند : قد يسبب اللجوء إلى التوقيتات الطبية للحمل من خلال التخطيط للوقت 'الأمثل' للتخصيب ضغطاً نفسياً لكلا الشريكين."
- تناول وجبات متوازنة والتقليل من تناول الوجبات السريعة
"من المهم الاعتياد على نظام غذائي صحي ومتوازن، بدلا من الاعتماد على المكملات الغذائية،" بحسب قول نارغوند. ويرجع ذلك إلى أن التغذية لا تؤثر فقط على صحتك و خصوبتك، ولكنها يمكن أن تؤثر أيضًا على طفلك، إذا ما حملت".
- تناول الخضروات الورقية والأرز البني وخبز الحبوب
تمتاز الخضروات الورقية والأرز البني وخبز الحبوب باحتوائها على حمض الفوليك، الذي يقلل من خطر إصابة طفلك المستقبلي بمشاكل في عموده الفقري المعروف باسم عيوب الأنبوب العصبي، والذي يتسبب بعدم إغلاق العمود الفقري للجنين بالكامل .
كما تُنصح النساء اللاتي يسعين الى الإنجاب والحمل بتناول مكمل يومي 400 ميكروغرام من الفوليك الى جانب فيتامين د، نظراً لأن هذه الأغذية غير قادرة على الوفاء بما يحتاجه جسم الحامل من هذين العنصرين.
- العمل على مؤشر كتلة جسمك
من الأهمية بمكان للمرأة التي ترغب في الحمل أو التي حملت بالفعل في اختيار أداة لتقييم الوزن الطبيعي، من خلال أن يكون مؤشر كتلة الجسم 20-25، وهو الرقم الذي يحدد الوزن المثالي. لأن زيادة الوزن أو نقصانه يمكن أن يؤثر على الإباضة والخصوبة،" كما تقول الدكتورة نارغوند.
- التوقف عن هذه الاشياء
ليس من الضروري التخلي عن الكحول تمامًا ، ولكن من المهم تقليله، كذلك من المهم أيضًا الإقلاع عن التدخين لمن يرغبون في الحمل. هناك صلة بين التدخين وضعف نوعية الحيوانات المنوية لدى الرجال ، كذلك توجد صلة بين التدخين ونوعية وكمية البويضا".
