يرى غالبية الأشخاص في أنفسهم صفات لا يحبونها، وينمو هذا الشعور عند مقارنة الفرد نفسه بغيره ممن يمتلكون صفات مميزة يفتقر لها، ما تشي هذه المقارنة أحيانا بنوع من “ظلم الذات والتقليل من شأن النفس”، رغم أن لكل شخص ما يميزه من صفات جميلة.
أشخاص كثر يقارنون أنفسهم بمن حولهم، سواء أكانوا من الأخوة أو الأقارب أو زملاء العمل، وحتى الدراسة، فالسعي نحو الأفضل يجعل الشخص يدور في دائرة المقارنة بالآخرين ليكون افضل حالا منهم، حتى وإن كانوا من المقربين.
ومن الطبيعي أن يكون للإنسان وسائل دفاعية نفسية يستخدمها عقله الباطني لحماية نفسه من الشعور بالنقص وبالتالي تساعده على إيجاد حلول للمشاكل في حياته.
وهناك صفات عديدة تظهر في الشخص الذي تتعامل معه ويبيّن ما إذا كان لديه عقدة التفوق والمنافسة أم لا ومن هذه الصفات:
1- ليسوا مخطئين دائماً
يتأكدون من إثبات أن الآخرين مخطئون وليسوا أنفسهم، عادلة لا يكونوا سعداء حقًا بما هم عليه، وبدلاً من التعامل مع هذه المشاعر، يختارون بدلاً من ذلك، "تسليط الضوء" على نسخة مثالية من أنفسهم.
لسوء الحظ ، عندما يكون لدى شخص عقدة التنافس، فإن الاعتراف بالأخطاء من شأنه أن يدمر هذه النسخة الزائفة من أنفسهم التي يعتمدون عليها.
2- ليس لديهم عاطفة اتجاه أحد
يعتقد الأشخاص الذين لديهم مجمعات تفوق أن الجميع تحتهم ويستحقون كل ما يريدون. إنهم يكافحون من أجل الاعتراف بأن الجميع يستحق مستويات متساوية من الاحترام ، ويعتقدون أنه يمكنهم التعامل مع الناس كيفما يريدون من أجل تحقيق أهدافهم.
3- يسعون للسيطرة دائماً
غالبًا ما يسعون إلى القيادة في العمل أو في مجموعات حتى يكون لديهم مبرر لتأكيد هيمنتهم. في مواقع السلطة ، يتصرفون بطرق تجعل الآخرين يخشونهم بدلاً من احترامهم.
4- يقارنون أنفسهم بالآخرين باستمرار
لأن إحساسهم بقيمة الذات يعتمد على أشخاص آخرين ، لا يمكن لشخص لديه عقدة المنافسة الرغبة في مقارنة أنفسهم بمن حولهم. إنهم يشعرون بأنهم هزموا بسبب إنجازات الآخرين لأن هذا يعني لهم أنهم ليسوا كافيين أو يفتقرون إلى حد ما.
5- مزاجهم يتغير بسرعة وبشكل متكرر
يعاني أصحاب عقدة المنافسة من معركة مستمرة بين النقص الداخلي والحاجة إلى الظهور مهيمنين خارجياً. لذا ، ليس من المستغرب أن تصطدم هذه المشاعر لتسبب قفزات شديدة في مزاجهم.
6- كل شيء يتعلق بهم دائماً
عندما يكزن لدى شخص عقدة المنافسة ، فمن السهل أن ينظر إليه على أنه يركز على الذات. إنهم يفكرون من حيث "أنا" و "أنا" ، ونادراً ما ينعكسون على كيفية تأثير أفعالهم على الآخرين.
وغالبًا ما يخفضون إنجازات الآخرين من خلال الثناء على أنفسهم. قد يميلون إلى المقاطعة والتفاخر بأنفسهم. ينبع ذلك من قلقهم من عدم حبهم أو احترامهم.
