تعرض الفنان السوري عبدالمنعم عمايري وزميلته الفنانة كندا حنا لهجوم كبير بعد تداول مقطع فيديو من الفيلم الذي يجمعهما ويحمل اسم "الافطار الأخير" بسبب مشهد القبلة الحميمية الذي جمعهما
وتعرض الثنائي لهجوم كبير من رواد السوشال ميديا الذين وصفوا المشهد بالمبالغ به والمرفوض في الدراما العربية مستذكرين الدراما السورية القديمة التي تتناول مواضيع اجتماعية دون اي مشاهد غير اخلاقية
رد الفنان عبدالمنعم عمايري على انتقادات مشهد القبلة
وقال عمايري في لقاء اذاعي على إذاعة "شام إف إم" إن المشهد أخذ ضجة كبيرة جدًا، وإن كنده حنا مثل "أخته" واكد انه لا يوجد اي معرفة قوية تجمعه بالفنانة السورية الا انه يكن لها ولزوجها المخرج ناجي طعمه الاحترام
وأضاف عمايري: "هادا موضوع انا ما بتناقش فيه.. الي قام بالقبلة هو شخصية سامي.. شو دخل عبدالمنعم عمايري في سامي.. للاسف احنا كل ما عم يمرق الزمن كل ما عم نتخلف اكثر".
وأردف: "عندما اقدم دور.. انا اقدم دور شخصية.. عندما يكون هناك مبرر درامي لاي مشهد.. حتى لو كان شو ما كان.. انا بعمله.. وبعمله على الموت.. لاني انا بقدم فن".
واستطرد: "عادل امام ولا احمد زكي والا رغدة والا اسماء عن في سوريا الافلام موجودة.. يعني الفيلم انه مرتي وبدها تودعني يعني بدي احضنها بس شو احنا باب الحارة.. يعني معقول هادا الكلام ينحكى عن ست محترمة عندها زوجها وولاد بهذه الطريقة.. شوفوا الفيلم اول واحكموا".
وأجاب عن سؤال في حال يرضى لابنته أن تؤدي مشهد قبلة، قال إن في حال ابنته اصبحت ممثلة اذا قبلت تكون.. لن تكون هي ابنته ستكون الشخصية التي تؤديها.. بنتي لما تكون محجبه ما حتفوت غرفة النوم بالحجاب مع احترامي للمحجبين انا امي واختي محجبات.. المشهد مستحيل اعمله في المسلسل لانه المسلسل بفوت كل البيوت.. نحنا ما عم نشتغل فيلم انتاج داعش.. شو غلطت انا.. وانا شاب ومو متزوج.. بس كنده شو الي عم بصير مسيء الها ولزوجها.. هي بنت جريئة.. المبرر الدرامي هو الي يفرض المشاهد.
