كشفت عارضة أزياء امريكية من اصول افريقية تُدعى آمي ليفيفر،25 عامًا عن تعرضها للعنصرية في احد عروض الازياء حيث طُلب منها إرتداء اكسسورارت لآذان وشفاه القرود وكانت كبيرة الحجم وقالت إنها شعرت بالضيق بعد رؤية نفسها بهذه الأكسسوارات الغريبة وابلغت الموظفين القائمين على عرض الازياء إنها لا تشعر بالإرتياح لإرتدائها تلك القطع من الأكسسورارت وأن الامر يشعرها بالعنصرية.
وبحسب ما نشرته صحيفة " نيويورك بوست"، فإن آمي التي تعمل في مجال صناعة الازياء لمدة 4 سنوات وظهرت في العديد من العروض الأزياء قد اكدت على العنصرية التي يواجهها البعض في مجال عرض الأزياء ولكنها لم تشهد مثل هذه العنصرية الواضحة من قبل.
وقالت آمي إنها فور رؤيتها لنفسها بهذه الأكسسوارات شعرت ان جسدها يرتعش ولم تستطع التحكم في عواطفها وقالت في النهاية قررت نزعهم وظهرت على المدرج بدون تلك الأكسسورات الغريبة والعنصرية والتي عادًة يتم إستخدامها في الألعاب الجنسية.
صُممت هذه الأكسسوارات من قِبل جونكاي هوانج وهو مصمم صيني الجنسية وقال انه لا يعرف الدلالات العرقية لهذه الاكسسوارات وكل ما اهتم به هو تسليط الضوء على الملامح البشرية القبيحة.
واكدت عارضة الأزياء آمي ان الوكالة التي تعمل لديها قد اعربت عن غضبها جراء ذلك الأمر واكدت طالبة في مجال الأزياء دون الكشف عن هويتها إنها كانت موجودة في كواليس العرض وان هناك العديد من عارضات الأزياء الأخرين من غير الأمريكين وينحدرون من اصول افريقية قد رفضوا إرتداء هذه القطع حيث شعروا بالإساءه والعنصرية ووجدوها إستفزازية وجاء رد فعل ثرون القائم على العرض بالغضب الشديد والصراخ في وجههم وإتهامهم بالحكم الخاطئ.