قطع المجوهرات الأكثر شهرة في العالم.. اكتشفي أسرارها

تشتهر العائلات الملكية بخياراتها الفخمة، من الملابس إلى مستودع الأسلحة، يتحدث كل شيء تقريبًا عن ذوقهم الراقي وينطبق الشيء نفسه على المجوهرات الثمينة التي يمتلكونها.

سواء كانت ألماسة نادرة أو قلادة لها قصة وراءها، فإنهم يمتلكونها جميعًا. وإذا كنت تحب المجوهرات، فمن المؤكد أنك ستحب أن تقرأ عن بعض قطع المجوهرات الأكثر غرابة التي تمتلكها أشهر العائلات الملكية في العالم. سيكون من المستحيل إدراجهم جميعًا، ولكن إليك محاولة لتغطية بعض القصص التي تحكي قصة لم تروى.

الماسة الخضراء

تزن 41 قيراطًا وهو أكبر ماسة خضراء طبيعية في العالم. يُقال إنه تم العثور عليه في منطقة جولكوندا في الهند، يعود تاريخ هذا الماس الثمين إلى أوائل القرن الثامن عشر، حيث تم شراؤه لأول مرة من قبل فريدريش أوغسطس الأول من ساكسونيا. توجد الماسة الآن في قلعة دريسدن في ألمانيا.

ماسة المهراجا دوليب سينغ

يعتقد Anu Saigal، مصمم المجوهرات المقيم في دلهي، والمتخصص في المجوهرات الملكية، أن دايموند سيربيش التابعة للمهراجا دوليب سينغ من لاهور هو أكثر قطعة مجوهرات تم التقليل من قيمتها في تاريخ مجوهرات جنوب آسيا، لجمالها المطلق.

تظهر القطعة في الصورة الشهيرة للمهراجا دوليب سينغ، آخر مهراجا لإمبراطورية السيخ وتعرضه وهو يرتدي إكسسوار العمامة). أعمدة الماسة الثلاثة مصنوعة من الماس النادر، والزمرد اللامع يحتل مكانه بشكل جميل في المركز. مكان وجود الماسة الحالي غير معروف حيث استقر سينغ في المملكة المتحدة لكنه توفي في باريس.

لؤلؤة لا بيريجرينا

من أغلى اللآلئ في العالم. تم اكتشاف لؤلؤة La Peregrina التي يبلغ وزنها 58.5 قيراطًا قبالة سواحل بنما في القرن السادس عشر. تم إهداء اللؤلؤة للملك فيليب الثاني ملك إسبانيا. في وقت لاحق، أهدى الشيء نفسه إلى الملكة ماري ملكة إنجلترا كهدية زفاف.

خاتم الأميرة ديانا الياقوتى

يأتى خاتم الياقوت من عيار 18 قيراطًا والمُحاط بالماس أحد أكثر خواتم الخطبة المرغوبة في العالم. أصبح الخاتم شائعًا عندما أصبح خاتم خطوبة الأميرة ديانا وهو الآن يجلس على إصبع كاثرين ميدلتون.

ويضيف سايجال، الذي يسميه "خاتم خطوبة الأحلام": "يتكون من ما يصل إلى 14 ماسة تحيط بحجر ياقوت أزرق بيضاوي الشكل مرصع بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا ، مما يجعله نادرًا جدًا ".

ألماسة الأمل

يُقال إنه الماس الأكثر لعنًا، يشاع أن ماسة الأمل قد سرقت من معبود للإلهة سيتا في الهند. واللص الذي سرقها لقي حظا سيئا أو بمأساة بعد ذلك.

أصبح الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا أول مالك لها في عام 1668 قبل أن تتم سرقتها وظهرت أمام البلاط الملكي الإنجليزي لاحقًا. هذه الماسه من عيار 45.52 قيراطًا وتوجد الآن في مؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة.

تاج الملكة أوجيني

يُقال إن أحد التاجات الأكثر إبهارًا التي تتميز بزمردة نادرة من مناجم كشمير كانت ملكًا للملكة أوجيني، زوجة الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث. تم بيعها مؤخرًا مقابل 11.28 مليون فرنك سويسري إلى مشتر مجهو. تقول الشائعات أن المالك الجديد هو أحد أفراد العائلة المالكة.