سيُغلق مالك متجر "زارا" ما يصل إلى 1200 متجر حول العالم بينما سيحاول تعزيز المبيعات عبر الإنترنت.
حلت خسائر كبيرة على محلات متاجر الماركات المختلفة مثل: Bershka و Pull & Bear و Massimo Dutti بعد أزمة كورونا، ولتفادي هذه المشكلة، بدأت هذه الشركات بإغلاق محلاتها القديمة والصغيرة.
ومن المتوقع أن تتركز عمليات الإغلاق في آسيا وأوروبا. إذ أن هذه المتاجر أقل عرضة للتأثر في المملكة المتحدة الأمريكية.
وقالت شركة الأزياء "إنديتكس" إن: "عدد الموظفين سيظل ثابتًا" ، حيث عُرِض على الموظفين وظائف أخرى مثل إرسال المشتريات عبر الإنترنت.
تعرضت Inditex ، وهي واحدة من أكبر متاجر التجزئة للملابس في العالم، لضربة قوية خلال الوباء، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 44٪ لتصل إلى 3.3 مليار يورو (2.9 مليار جنيه استرليني) بين 1 فبراير و 30 أبريل، أي في الربع الأول من السنة المالية.
سجلت شركة "زارا"خسارة صافية قدرها 409 مليون يورو خلال هذا الربع. وستبقي ما يقرب من ربع متاجرها مغلقة حتى 8 يونيو.
وقالت إنديتكس إن نمو المبيعات عبر الإنترنت يعوض عن بعض نقاط الضعف في المبيعات. إذ ارتفعت المبيعات عبر الإنترنت بنسبة 50٪ على أساس سنوي خلال الربع الأول من السنة، وارتفعت 95٪ على أساس سنوي في أبريل.
اضطر تجار التجزئة في جميع أنحاء العالم إلى إعادة تقييم نماذج أعمالهم خلال الوباء، وسط توقعات بانخفاض المبيعات في المتاجر لفترة طويلة من الوقت.
من جهة أخرى، قالت علامات أزياء الموضة البريطانية Monsoon و Accessorize و Quiz يوم الأربعاء إنها ستغلق فروعها، مع فقدان مئات الموظفين لوظائفهم.
كما تضرر قطاع المطاعم بشدة، حيث أكدت مطاعم عالمية يوم الأربعاء أن 125 من منافذ بيعها مثل: فرانكي وبيني، لن يتم إعادة فتحها بعد الإغلاق، مما يعرض 3000 وظيفة للخطر.
بموجب خطة Inditex الجديدة، ستمثل المبيعات عبر الإنترنت أكثر من 25٪ من الإجمالي بحلول عام 2022، مقارنة بـ 14٪ في السنة المالية لعام 2019.
ويخطط مؤسس Inditex أمانسيو أورتيغا، لإنفاق مليار يورو على البيع عبر الإنترنت بحلول عام 2022، كما أكد أنه سينفق 1.7 مليار يورو إضافية في المتاجر للسماح لها بالاندماج بشكل أفضل مع مواقع الويب، وسيقتصر عملها على تسليم المنتجات، وتتبعها في الوقت الفعلي.