تألقت عارضة الأزياء الإيرانية وصاحبة لقب أجمل سيدة في العالم ماهلاغا جابري في إطلالتها الثالثة بمهرجان كان السينمائي بدورته الـ 74، بفستان من قماش الشيفون مرصع باللؤلؤ الذي خفف من حدة إظهار جسدها.
وجاء الفستان بفتحات جانبية من ناحية الخصر وتميز بذيله الطويل، وتركت الجميلة الإيرانية شعرها منسدلًا واكملت إطلالتها بمجوهرات ثمينة من دار الأزياء العالمية شوبارد، مع مكياج ناسب اللون اللؤلؤي الخاص بالفتسان.
واعتبر البعض ان الإطلالة التي جاءت من توقيع مصممة الأزياء السعودية إيمان العجلان، تميزت ببعض الجرأة حيث أنه وببعض التدقيق فإن قماش الفستان يكشف عن جسد ماهلاغا جابري.
ماهلاغا جابري وإطلالة من توقيع إيمان العجلان
يُشار إلى أن ماهلاغا جابري كانت قد ارتدت الإطلالة الأولى على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بالتعاون أيضًا مع مصممة الأزياء السعودية إيمان العجلان.
وتألقت ماهلاغا جابري في الإطلالة الأولى بفستان نفاش باللون الأزرق المتدرج، وجاء الفستان بدون أكمام وربطت شعرها للخلف مع مجوهرات ثمينة.
ماهلاغا جابري وإطلالة من توقيع رامي القاضي
أما الإطلالة الثانية والتي جاءت بتصميم اللبناني العالمي رامي قاضي فقد كانت بفستان بدون أكتاف مزركش بالزهور، جاءت القصة السفلية منه على شكل طبقات، واعتمدت تسريحة الشعر المموج.
ماهلاغا جابري وإطلالة من توقيع زياد نكد
فيما اختارت الإيرانية صاحبة أجمل وجه لإطلالتها الرابعة فستان من تصميم اللبناني زياد نكد بلون الباستيل الأخضر مطرز بالترتر وحبّات الكريستال.
ومزين بالريش، مع قصة مفتوحة من ناحية الصدر، بالإضافة لشق من ناحية الساق، وحرصت ماهلاغا جابري على ارتداء المجوهرات الثمينة، مع رفع شعرها، وارتداء حذاء عالي الكعب.
يُشار إلى أن الجميلة ماهلاغا جابري تواجدت في مهرجان كان السينمائي بدعوة من دار المجوهرات العالمية شوبارد، هي مُصنِّع سويسري وشركة بيع بالتجزئة للساعات الفاخرة والمجوهرات والإكسسوارات
وتأسست دار شوبارد العالمية عام 1860 على يد لويس أوليس شوبارد في سونفيلييه بسويسرا، وهي مملوكة لعائلة شوفوليه الألمانية منذ عام 1963.
وتشتهر بصناعة الساعات والمجوهرات السويسرية عالية الجودة، ويقع مقرها في جنيف ولديها مصنع في فلورييه، كانتون نيوشاتيل، يقوم بتصنيع محركات الساعات
يُذكر ان ماهلاغا جابري حظيت بشهرة واسعة حول العالم بسبب جمالها حيث تصدرت اغلفة العديد من المجلات العالمية
