أعلنت الفنانة السورية مروة راتب، عن إجرائها عملية شفط في منطقتي "اللغلوغ" و"اليدين" بالفيزر وشد بالجي بلازما، مؤكًة أن هذه أحدث التقنيات وذلك لضمان نجاح العملية بسبب تكون الدهون بهاتين المنطقتين.
وقالت مروة راتب في في ظهور لها عبر حسابها في تطبيق "سناب شات" إن فريقها الطبي المعالج لم يُجر لها عملية نحت للخصر لأنه لا يوجد دهون بتلك المنطقة، منوهًة بأن مشكلتها هي أن الدهون تظهر في الغلوغ واليدين عندما يزيد وزنها.
وتابعت مروة راتب أنها رأت نتائج عمليات سابقة لفريقها الطبي المعالج قبل قرار إجراء العملية، مبينًة أن شقيقتها رافقتها في العملية وأكدت أن "الغلوغ" عندما تم شفطه أعاد لها مظهرها الجيد وأنها بدت أصغر سنًا.
وأوضحت أنها لا تملك الوقت لممارسة الرياضة وهو الأمر الذي جعلها تلجأ للنحت، بينما عارضتها إحدى المتابعات في "سناب شات" بسبب إقدامها على النحت كونها تتمتع بقدر كبير من الجمال.
وردت عليها مروة راتب كاشفًة السبب قائلًة: "الدهون عندي متركزة في اللغلوغ واليدين لما يزيد وزني وهالمناطق أصعب مناطق ينزل منها الوزن خاصًة في تركيبة جسمي أنا.. جسمي ضعيف بس عندي لغلوغ وهذه المناطق ببالها جهد كبير بالرياضة والدايت ووقت طويل وأنا بعد شهر عندي حدث مهم ما في وقت".
وكانت قد خرجتْ الفنّانة السوريّة مروة راتب، عن صمتها، لتردّ عن الأنباءِ، التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، ومواقع التواصل، حول سجنها، هي وصديقتها كشونة في صلالة، مؤكّدة أنّ هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحّة.
وقالت في مقطع فيديو لها، عبر تطبيق "سناب شات"، إنّها لم تكن تريد التحدّث في هذا الموضوع، لكن كثرة الإشاعات حول سجنها في صلالة، هي التي دفعتها لذلك، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أنّها موجودة هي وكشون حاليًا، في دار زايد.
وأضافتْ: "غير مسموح لأي شخص أن يتلاعب بسمعتنا.. نحن بنات محترمات ولذيذات لنا قدرنا.. ونعرف جيدًا كيف نحترم أنفسنا ونحترم قوانين البلد التي نذهب إليها". وتابعتْ مروة: "إن كنا تعرضنا انا أو صديقتي لموقف خالفنا القانون به في سلطة عمان.. فالقانون سيكون سائداً علينا"، لافتة إلى أنّها تثق تمامًا، بأنّ قانون سلطنة عمان يحترم الوافدين.
واختتمتْ: "إذا كنا اخطأنا سننال عقابنا.. أما إذا لم نخطئ، فهناك قانون يعاقب أي رجل أمن يخطئ.. وإن شالله كل شيء ستعرفونه في وقته.. ورغم كل هذا مازلت أحب واعشق أهل سلطنة عمان"
يُذكر أنّ مشاجرة وقعت بين الفنّانة السوريّة مروة راتب، وصديقتها كشونة، مع رجل أمن في سلطنة عُمان، ولكنّها لم تذكر التفاصيل حتى الآن، ومازال الموضوع تحت طائلة القانون، ولم يتم الفصل به.