الفوائد الجمالية للاستحمام بالماء البارد.. أهمها منع شيخوخة البشرة

يساعد الاستحمام بالماء البارد على زيادة الدورة الدموية. لوجهك، قد يعني هذا مظهرًا جديدًا ومشرقًا. الخبر السار هو أنك لست بحاجة إلى البقاء في البرد لفترة طويلة لجعل بشرتك أكثر إشراقًا. الاستحمام بماء معتدل البرودة أو حتى فاتر يكفي لتغذيته.

يساعد أخذ حمام بارد يوميًا على بقاء بشرتك أصغر سنا لفترة أطول. ينشط الماء البارد جهازك العصبي ، ويطلق جسمك الهرمونات والمواد الكيميائية في المخ التي تقاوم الإجهاد. تشير الدراسات إلى أن الإجهاد النفسي له تأثير مباشر على شيخوخة الجلد ويؤثر سلبًا على العديد من أجهزة الجسم.

الاستحمام بماء بارد يرسل كمية هائلة من النبضات الكهربائية إلى الدماغ ويحفز إفراز "هرمونات السعادة" أو الإندورفين. عندما يفرز الجسم هذه المواد الكيميائية ، تنخفض مستويات التوتر لديك وستكون أقل عرضة للمعاناة من عدد من مشاكل الجلد مثل حب الشباب والصدفية والتهاب الجلد.

في حين أن الماء الساخن قد يزيل بعض الزيوت الواقية التي تصنعها بشرتك ، فإن الماء البارد سيقلل مؤقتًا من المسام. كما أنه يساعد على إضفاء الحيوية على وجهك ويعزز إشراق بشرتك. نظرًا لأن الماء البارد يمكن أن يتسبب في ضغط الأوعية الدموية ، فقد يبدو الوجه أقل انتفاخًا أو احمرارًا.

بينما يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى التهاب الجلد، مما يسبب الاحمرار والحكة وحتى التقشير ، فإن الماء البارد يفعل العكس تمامًا. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حكة الجلد ، قد يساعد الاستحمام بالماء البارد في التغلب على الإحساس بالحك. أظهرت دراسة أن تبريد الجلد عن طريق الاستحمام بالماء البارد يساعد أيضًا في تقليل الحكة الشديدة التي تسببها الصدفية.