أكدت أبحاث أن ثمة علاقة بين الروائح وأدمغتنا، وبينت في دراسات منشورة، أن شم بعض العطور يمكن أن يكون له تأثير كبير على حالة الفرد المزاجية.
لذا، قد نجد البعض منا يحرص على شراء منتجات مثل وسائد اللافندر لتخفيف التوتر من خلال توفير تأثير مهدئ، كما يلجأ آخرون لاستخدام عبوات من الاسبراى بروائح طبيعية، تساعد على النوم والاسترخاء، الى جانب قدرتها على مضاعفة العمل.
لكن، يمكن أن تتوقفي فجأةً عن وضع عطرك المفضل، هنا يعود الأمر كله لزيادة مستويات توترك، إلى جانب التفكير المبالغ فيه وعمليات متواصلة يتعرض فيها الدماغ لحالة من الإجهاد من شأنها زيادة حدة التوتر. بحسب تقرير نشره موقع wellandgood.
تقول إيمي غالبر، مؤسس مشارك بمعهد نيويورك للدراسات العطرية:
"يرتبط إحساسنا وتفكيرنا بالروائح وحاسة الشم لدينا بشكل معقد، حيث توجد علاقة فعالة بين العطور والدماغ بما يحويه من ذاكرة ومشاعر تتحكم في استجابتنا للإجهاد".
وأوضحت الأخصائية بحسب التقرير، أن حاسة الشم تتشابك بشكل كبير بالدماغ مع العطور، عبر خلايا الشم العصبية الحسية التي تتحكم في المشاعر، والتي تعيد إرسال المعلومات إلى الدماغ بحسب المواقف التي نتخذها،ولهذا نجد التأثير العجيب للحالة المزاجية ومدى تأثير الروابط القوية بين العطر والعواطف.
"وبسبب هذا، يمكن أن يؤدي تعاطينا مع الروائح، إلى عدد من ردود الفعل والاستجابات الفسيولوجية اللاحقة للعالم الخارجي بكل ما يحدث فيه والعكس صحيح. كما يمكن لمستوي توترك أن يؤثر على علاقتك بعطرك المفضل وقد يدفعك إلى الزهد فيه، ويكون المتهم هنا هو التوتر". حسبما قالت غالبر.