هناك الكثير من الفتيات اللواتى لا يعرفن الفرق الحقيقي بين اللوشم والمرطب، وكما اتضح هناك فرق كبير بينهما، يمكن أن يغير روتين العناية بالبشرة تمامًا. ربما كنت تعتقد أنه يجب استخدام المرطبات على الوجه، بينما يجب استخدام اللوشن على الجسم.
هذا ليس بالضرورة غير صحيح، لكن الاختلافات بين هذين النوعين من المنتجات تكمن في التركيبة - وبشكل أكثر تحديدًا، محتوى الماء.
يحتوى اللوشن على كمية من الماء أكثر من المرطبات، مما يخلق تركيبة أرق وأقل ترطيبًا. اللزوجة المنخفضة للمستحضر تجعله مرطبًا خفيفًا لا يترك البشرة ثقيلة أو لزجة. كما يحتوي اللوشن أيضًا على المزيد من المواد الحافظة (المزيد من الماء = خطر أكبر للبكتيريا) بالإضافة إلى عطر مضاف.
لهذه الأسباب، غالبًا ما تكون المستحضرات أكثر ملاءمة للجسم، حيث يمكن أن تسبب تهيجًا عند وضعها على الوجه. ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن ترطيب عميق، فإن المرطبات هي الحل دائمًا تقريبًا - بغض النظر عن المكان الذي تخطط لتطبيقه.
لماذا المرطبات أكثر فعالية؟
نظرًا لأن المرطبات تعتمد على الزيت، فهي لا ترطب البشرة بشكل أفضل فحسب، بل تساعد في حمايتها. وأكد كينيث مارك، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد من مجلس الإدارة وجراح سرطان الجلد، أن المرطبات "لها أكبر تأثير مرطب للجلد"، مما يعني أنها تزيد من مستويات الرطوبة في الجلد. وأوضح قائلاً: "يمكنهم أيضًا إنشاء حاجز بين الجلد والبيئة للمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد".
ولهذا، تجعل الخصائص المغذية وقوام المرطبات الكثيف أكثر فاعلية في ترطيب البشرة مع تقليل احتمالية تهيّجها. من ناحية أخرى، قد يوفر اللوشن ترطيبًا مؤقتًا ولكنها لن تفعل الكثير لحماية الجلد بمرور الوقت.
لهذا السبب، عادةً ما تكون المرطبات خيارًا أفضل من المستحضرات عند علاج البشرة الجافة. ومع ذلك، يضيف الدكتور مارك أن اللوشن قد يكون أكثر فائدة عند ترطيب الأجزاء المشعرة من الجسم، لأنها أرق وبالتالي يسهل فركها.
وأضاف، أن اللوشن مفيد أيضًا إذا كانت بشرتك دهنية أو معرضة لحب الشباب أو في مناخات أكثر دفئًا.
بشكل أساسي، كل من اللوشن والمرطبات لهما فوائدها، ولكن إذا كنت تبحث عن ترطيب طويل الأمد، فإن المرطبات التي تحتوي على الزيت هي الأفضل.