ثمرة المانجو موطنها جنوب شرق آسيا، وهي من أنواع النباتات التي تنمو في المناخات الاستوائية في مناطق مثل تايلاند والهند والصين ومصر.
والمانجو هي واحدة من أكثر الفواكه شعبيه في العالم، إلى جانب أنه يمكن استخلاص الزيت من نواة المانجو باستخدام الضغط العالي وهو زيت يحتوي على الدهون ويعرف باسم زيت نواة المانجو أو زيت بذور المانجو وغيرها من المسميات الأخرى.
وحاليًا يوجد هناك بعض الأدلة على أن زيت المانجو يمكن أن يفيد البشرة ويحارب الإجهاد التأكسدي، لذا إذا كنت مهتمًا باستخدام زيت بذور المانجو، تعرف معنا من خلال هذا المقال على الفوائد الصحية لهذا الزيت وطريقة استخدامه بشكل صحيح.
زيت المانجو للبشرة والوجه
يحتوي زيت المانجو على مركب المانجيفيرين، وهو مركب نباتي له فوائد مضادة للأكسدة، ووفقًا لدراسة أجريت في عام 2017 وجد أن مركب المانجيفيرين يعطل الكولاجيناز والإيلاستاز وهما إنزيمان متورطان في شيخوخة الجلد، ويمكن أيضًا استخدام زيت المانجو في بعض الحالات الأخرى مثل جفاف الجلد، الحكة والتهيج، الطفح الجلدي.
زيت المانجو للبعوض
وجدت دراسة أجريت عام 2013 أن زيت المانجو يمكن أن يصد البعوض، ومع ذلك، شملت الدراسة نوعًا واحدًا فقط من البعض ولا زالت هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان يمكن أن يعمل هذا الزيت ضد أنواع أخرى من البعوض.
زيت المانجو للإجهاد التأكسدي
أن بذور المانجو غنية بمضادات الأكسدة، والتي قد تكون لها فوائد لمحاربة الظروف المتعلقة بالإجهاد التأكسدي، فبحسب دراسة معملية عام 2014 خلال التجربة استطاع مستخلص بذور المانجو أن يدمر خلايا سرطان الثدي وربط وقتها الباحثون هذا التأثير بمضادات الأكسدة الموجودة في زيت بذور المانجو.
الآثار الجانبية المحتملة
يعتبر زيت المانجو آمنًا بشكل عام، ومع ذلك مثل جميع المواد الطبيعية يمكن أن يسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها مثل: ردود الفعل التحسسية بحيث يجب تجنب زيت المانجو إذا كان لديك حساسية من المانجو لأن رد الفعل التحسسي قد يتسبب في ظهور أعراض مثل تهيج الجلد، قشعريرة، تورم في العين أو الشفتين أو الوجه، صعوبة في التنفس، والعطس.