أنفقت عارضة الأزياء والمرشحة السابقة لملكة جمال الكون، دورا رودريغيز ، مبلغًا ضخمًا يقدر بحوالي 129 ألف دولار لشفط الدهون وتعديل مظهر الثدي في محاولة للوصول إلى أصغر خصر في العالم.
وصدمت رودريغيز معجبيها على وسائل التواصل الاجتماعي عندما عرضت مجموعة من الصور لخصرها النحيف، حيث كتبت:" في الأشهر القليلة الماضية، أنفقت حوالي 129 ألف دولارًا على عملية شفط الدهون ورأب الثدي".
وأضافت أنها تفكر حاليًا في جراحة إزالة الضلوع؛ بهدف الحصول على أنحف خصر في العالم.
وأجرت رودريغيز الجراحة للظهور على غلاف مجلة "هاربر بازار" النسخة الفيتنامية، وهي واحدة من أكبر مجلات الموضة في العالم.
وتعتقد العارضة أنها حصلت الآن على جسد دمية باربي الذي تطمح إليه، قائلة:" لقد أحببت النتيجة، أعتقد أن الأمر يستحق إجراء جراحة تجميل إذا كنت تحلمين بتحقيق شكل معين".
وعبرت عن مدى سعادتها بعد الحصول على مقاس خصر 60 سنتيمترا بعد أن كانت 80 سنتيمترا، مشيرة إلى أن إزالة الأضلاع سيضيف 10 آلاف دولار أخرى إلى الميزانية.
تعتبر رودريغيز عارضة أزياء معروفة تنافست في مسابقة ملكة جمال كندا عام 2011، وقدمت عرضًا لمجلة "بلاي بوي" جنوب أفريقيا هذا العام وتصدرت غلاف مجلة "هاربر بازار".
يعتبر البرازيلي رودريغو ألفيس، المعروف أيضًا باسم الدمية كين، أحد أشهر العارضين في العالم الذين قاموا بإزالة ضلوعهم.
وكشف ألفيس، الذي خضع مؤخرًا لعملية تحويل جنس وتأنيث الوجه، أنه خضع لحوالي 75 عملية تجميل وأنفق حوالي 1.16 مليون دولار حتى تصل لما هو عليه الآن.
وقال ألفيس بعد تحوله وإطلاق اسم جيسيكا على نفسه إنها ما زلت بحاجة إلى عمليتين أو ثلاث جراحات أخرى لإكمال انتقالها لأنثى، متعهدة بالانتهاء نهائيًا من الجراحات التجميلية بعدهم.
أجرت جيسيكا مؤخرًا عملية تجميلية لتغيير جسدها ومؤخرتها لتصبح مثل جينفر لوبيز وكيم كارداشيان وتحويل جسدها إلى شكل ساعة رملية".
وخلال مقابلتها السابقة مع برنامج This Morning الحواري، قالت المتحولة ألفيس أيضًا إنها تحلم بأن تصبح أماً.