مع تقدم العمر تبدأ التجاعيد وترهلات الوجه بالظهور، وهذا أمر طبيعي ولكنه قد يسبب الإزعاج وخاصة عند النساء. ويحدث ترهل الوجه نتيجة ضمور العضلات، وقلة إنتاج الكولاجين والإيلاستين مع مرور الوقت.
وفي الوقت الحالي ظهرت الكثير من أساليب العلاج المعتمدة والفعالة فى شد البشرة، وتعد طفرة علمية من حيث درجة الأمان والنتائج المبهرة، ومن بين أبرز تلك العلاجات (تقنية ترددات الردايو radio frequency و تقنية مكركرنت). وفي التقرير التالي نستعرض الفرق بين كلا التقنيتين:
الترددات الراديوية " radio frequency":
وفقاً لمجلة فوغ، الترددات الراديوية " radio frequency" هي أساساً وسيلة كبيرة لتسخين الجلد، فهي تساعد على تعزيز خلق الكولاجين. ما يميز التردد اللاسلكي هو أنه يمكن أن ينتج حرارة، والتي عند تطبيقها على طبقات الجلد، يمكن أن تساعد في تحفيز الجلد على إنتاج المزيد من الكولاجين والإيلاستين، وكلاهما يساعد في الحفاظ على شباب البشرة لفترة أطول.
بمعنى، أنه عندما تصل المنطقة المعالجة إلى درجة الحرارة المثلى 52-55 درجة مئوية، فإنها تدفع ألياف الكولاجين مرة أخرى وتزيد من إنتاج الإيلاستين، وهو البروتين الذي يحسن مرونة بشرتك.
وفقًا لـمجلة "7E Wellness "، يعد العلاج بالترددات الراديوية مفيدًا للمساعدة في شد الجلد المترهل، وتقليل ظهور علامات الشيخوخة، مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتحسين نسيج الجلد.
تقنية مكركرنت
تستخدم أجهزة الوجه مكركرنت الكهرباء للتفاعل مع أنسجة الوجه. يُفرك المسبار المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ بلطف سطح الجلد لتحفيز عضلات الوجه تحته، مما يساعد على تحسين الدورة الدموية مع تعزيز إنتاج الكولاجين.
والكولاجين هو البروتين المسؤول عن جعل بشرتك منتعشة ومتجددة وشابة. ووفقاً لمجلة فوغ، يركز علاج مكركرنت على تشديد العضلات نفسها، فهو مصدر طاقة يحفز عضلات الوجه، والتي يمكن أن تعطي مظهراً متجانساً وشباباً.
فوائد تقنية مكركرنت
يجدد البشرة التالفة بشكل أسرع من منتجات الوجه الأخرى، يجعل بشرتك تبدو مشدودة وخالية من البقع. يقلل التجاعيد وانتفاخات تحت العين. يقلل من ظهور الهالات السوداء والعيوب وحب الشباب.