الصبار مولد للخلايا كما يملك تأثيرات مضادّة للجراثيم والفطريات، وهذه الخاصية لوحدها تساهم في جعل الصبار يحتل مكانًا بين المنتجات الطبيعة التي تروج للصحّة.
وتدرج مكتبة الصحة العامة معدن المغنيسيوم لاكتيك، المانع للحكة، من المعادن المتوفر في هذه النبتة. لذا فالصبار مفيد في تخفيف ألم عضات الحشرات، وحبّ الشباب، وحروق الشمس، والطفح، والحالات الموضعية الأخرى.
جل الصبار قد يكون مفيدًا بشكل كبير في علاج حب الشباب، لا سيما الحالات الحادة منه، وذلك عند تطبيق الجل مباشرة على البثور 3 مرات يوميًا، إذ يمنع جل الصبار تراكم المواد الضارة التي تفاقم الإلتهاب في مكان البثور، معقمًا المنطقة ومسرعًا من عملية الشفاء. كما يمنع تكون التصبغات والعلامات بعد شفاء البثور.
ويحتوي جل الصبار على مواد تساعد البشرة على الاحتفاظ بمرونتها وليونتها لفترة أطول، لذا فإن من فوائد الصبار للوجه التي يعشقها الكثيرون قدرة هذا الجل السحري على مكافحة علامات تقدم البشرة المختلفة مثل: التجاعيد وترهل الرقبة، إذ يساعد جل الصبار الخلايا على تجديد نفسها بشكل أفضل ويمنع الشيخوخة المبكرة للبشرة.