إن حليب الماعز مكون طبيعي للعناية بالبشرة يعمل على تنعيم بشرتك وإشراقها وملائم جدًا للبشرة الحساسة، كما أنه لطيف جدًا على الأطفال وقوي بما يكفي لإصلاح الجلد المتضرر من الشمس.
ويوضح الدكتور برنت ريدج: "لقد تم استخدام حليب الماعز منذ آلاف السنين لتهدئة البشرة الحساسة"، وفي الحقيقة يذهب الكثير من الفضل إلى حمض اللاكتيك والأحماض الدهنية المرطبة الموجودة بشكل طبيعي في حليب الماعز، لذا إذا كان لديك أي مشاكل في البشرة فإن حليب الماعز هو الحل، ومن خلال هذه المقالة سنتحدث عن فوائد وأسباب استخدامه.
أسباب استخدام حليب الماعز للبشرة
لطيف وفعال جدًا
يوصف حليب الماعز بأنه منتج طبيعي للعناية بالبشرة، فهو مناسب للتعامل مع مشاكل البشرة الحساسة مثل الأكزيما والصدفية، وفي حين أن الكثير من منتجات العناية بالبشرة قد تؤدي لتفاقم حالات الجلد، إلّا أن حليب الماعز يتعرف عليه الجلد ويشربه ولا يكون هناك أي استجابة التهابية عند استخدامه للمرة الأولى.
مرطب ممتاز
إحدى الخصائص الخاصة بحليب الماعز محتواه من حمض اللاكتيك، حيث يشتهر هذا الحمض بخصائصه المرطبة، كما تشير الأبحاث أيضًا إلى أن التركيزات المنخفضة من أحماض ألفا هايدروكسي قد تكون مفيدة في علاج الجلد المتضرر من الشمس، وبما أن حمض اللاكتيك مرطب طبيعي فهو يعمل مثل المغناطيس لجذب الرطوبة في الجلد والاحتفاظ بها، وهذا يعني أن منتجات العناية بالبشرة بحليب الماعز يمكن أن توفر بشرة أكثر نعومة وإشراقًا وترطيبًا.
يزيد من الأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات
بالإضافة إلى حمض اللاكتيك، يحتوي الحليب على الأحماض الدهنية التي تساعد في إصلاح حاجز الجلد، كما يوجد فيه البروبيوتيك الذي يشجع نمو الجلد طبيعيًا، وفيتامين أ للمساعدة في التقشير بلطف، وبحسب أطباء الأمراض الجلدية تساهم هذه الأحماض الدهنية في نعومة الجلد بشكل ملحوظ.
في النهاية إذا كنت من الأشخاص الذين يهتمون بالعناية بالبشرة بشكل طبيعي، فإن المنتجات المصنوعة من حليب الماعز هي ما تبحثين عنه تمامًا، حيث يعد مكونًا رائعًا يوفر بشرة أكثر إشراقًا حتى لمن لديهم بشرة حساسة.
