البهاق هو مرض جلدى مزعج يسبب تصبغ لون البشرة وفقدان لونها الحقيقى في بعض مناطق الجسم. يحدث هذا لأن الخلايا التي تنتج الميلانين تموت أو تتوقف عن العمل. يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم بما في ذلك الفم والشعر والعينين، كما أنه يؤثر على الأشخاص من جميع أنواع البشرة، ولكن يمكن ملاحظته أكثر في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
فهو مرض لا يهدد الحياة، ولكنه يؤثر بالسلب على الشخص المصاب به، وخاصةً مع انتشار الكثير من الشائعات حول هذا المرض. وفي اليوم العالمى للبهاق نكشف عن أشهر 5 خرافات حول مرض البهاق التي يجب التوقف عن تصديقها، وفقاً لموقع "ذا هيلث سايت" الطبي:
الخرافة الأولى: شرب الحليب قد يؤدى للإصابة بالبهاق
لا يزال الكثير من الناس يعتقدون أن شرب الحليب يمكن أن يؤدي إلى البهاق. إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من هذه الحالة، يحاول أفراد آخرون تجنب إدراج الحليب في نظامهم الغذائي. هذه خرافة فالنظام الغذائي لن يسبب هذه الحالة الجلدية.
الخرافة الثانية: البهاق شديد العدوى
البهاق هو اضطراب في المناعة الذاتية وليس معديًا على الإطلاق. هذه خرافة يمكن أن تساهم بشكل كبير في وصمة العار المرتبطة بهذا المرض. يبتعد الناس عن مرضى البهاق ويحاولون تجنب جميع أنواع الاتصال الجسدي، سواء كان مصافحة بسيطة أو عناق. وبسبب هذا الكثير من الألام النفسية لمرضى البهاق.
الخرافة الثالثة: تصاب بالبهاق نتيجة الضرر الشمسي
إذا كنت تعاني من هذه الحالة الجلدية، فقد تحتاج إلى تجنب الخروج في الشمس بسبب خطر حروق الشمس، حيث يعرضك غياب الميلانين لخطر ينجم عن أشعة الشمس. والحقيقة هى أنك لم تصاب بالبهاق بسبب التعرض لأشعة الشمس.
الخرافة الرابعة: هذا المرض يأتى ويذهب من تلقاء نفسه
هو مرض مناعي ذاتي ويحتاج إلى علاج طبي طويل ومعقد. إذا تركت دون علاج، يمكن أن ينتشر تدريجيا إلى أجزاء مختلفة من الجسم. لسوء الحظ، فإن العديد من المفاهيم الخاطئة والوصمة المرتبطة بالمرض تجعل الناس يفكرون مرتين قبل البحث عن علاج لحالتهم.
الخرافة الخامسة: لا يوجد علاج له
في الحقيقة علاج البهاق ليس سهلاً ويحتاج إلى وقت، ولا يمكن أن يستجيب كافة المرضى بنفس الطريقة، حيث أن هناك أنواع مختلفة للبهاق، ويعتمد العلاج على نوعه، كما يساعد العلاج بالضوء في إعادة التصبغ. لكن النتائج تختلف من مريض لآخر وهو إجراء طويل ومعقد للغاية.