تعتبر البشرة أو الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان، حيث أنه يغطي جسم الإنسان بالكامل من الخارج، ويقوم بحمايته من كافة الآفات الخارجية ومختلف الصدمات التي يمكن أن يتعرض لها الشخص، وبالتالي يتوجب على المرء أن يتعامل مع بشرته بحذر ويقدم لها كل ما هو ممكن للحفاظ على صحتها وجمالها.
وروتين العناية بالبشرة، يفرض خطوات اساسية منها غسل البشرة من المكياج وترطيبها على سبيل المثال. إنما بين ثنايا كل خطوات روتين العناية بالبشرة، يبقى هناك بعض العادات اليومية التي نجهل انها سيئة ومضرة بالبشرة، وتعرضها بالتالي لعوامل الشيخوخة المبكرة.
لذلك تعرفي معنا الى أبرز العادات اليومية التي تعتبر سيئة لبشرتك وتعرّضها للتجاعيد والشيخوخة المبكرة، فتفقد بالتالي ملمسها الناعم وبريقها:
1- التعرض الزائد للشمس
الشمس أكبر عدو لك لأنها تسبب عدم انتظام التجاعيد والتصبغ والبهتان. يعطينا ضوء الشمس فيتامين د، لكن الكثير من الشمس مدمر للبشرة. يمكن أن تخترق الأشعة فوق البنفسجية من الشمس عمق جلدك وتتلف الكولاجين.
ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط للشمس أيضًا إلى فرط التصبغ وحروق الشمس المؤلمة وحتى سرطان الجلد.
فالابعاد عن الشمس هو أفضل طريقة لحماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ولكن بما أنه ليس ممكنًا طوال الوقت، ضع واقٍ شمسيًا ارتدي قبعة وملابس واقية من الشمس عند الخروج في الشمس.
2- السجائر
لا يؤثر التدخين فقط على رئتيك ولكن بشرتك أيضًا. يحرم التبغ جلد الأكسجين ، مما يجعله يبدو رماديًا شاحبًا. يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين والعناصر الغذائية أيضًا إلى التجاعيد وترهل الجلد.
يتمتع المدخنون أيضًا بقدرات منخفضة على التئام الجلد، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بجفاف الجلد. يمكن أن يؤدي التدخين إلى نقص مزمن في الفيتامينات والمعادن، وخاصة فيتامين سي، وهو مطلوب لإنتاج الكولاجين.
3- قلة النوم
إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، فسوف ينعكس ذلك على بشرتك. قد تلاحظ بشرة شاحبة وعيون منتفخة بعد بضع ليال من النوم الفائض. يمكن أن يسبب الحرمان المزمن من النوم خطوطًا رفيعة ودوائر داكنة تحت العين.
4- زيادة الوزن أو فقدان الوزن
قد يؤدي اكتساب الوزن بشكل كبير إلى ظهور علامات التمدد بينما يتسبب فقدان الوزن المفاجئ في ترهل الجلد. حاول الحفاظ على وزن مستقر والتركيز على فقدان الوزن ببطء وثبات.
5-الطقس والبيئة
الطقس الجاف والهواء الملوث والبيئة المتربة - كل هذه الأشياء ضارة بالجلد. يمكن أن تتلف خلايا الجلد، وتتسبب في تدهور هياكل دعم الجلد، وتقليل إنتاج الكولاجين.
يمكن لملوثات الهواء أن تعطل قدرة الجلد على تنظيم مستويات الرطوبة - تاركة الجلد جافًا ومتقشرًا. يمكن أن يؤدي فقدان الرطوبة إلى إغلاق المسام ويؤدي إلى ظهور البثور والرؤوس السوداء. من ناحية أخرى ، قد يؤدي الضرر الجذري الحر إلى تسريع عملية الشيخوخة.
6- الضغط العصبي
يقلل الإجهاد من حاجز الدهون على البشرة ، والذي يعمل كمرطب طبيعي ، مما يؤدي إلى بشرة باهتة ، وخطوط دقيقة من التجهم ، والجفاف.
