تفوقت شركة أبل العملاقة للتكنولوجيا على جميع التوقعات بالتبرع بأكثر من 30 مليون كمامة و10 ملايين قناع للوجه للعاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم خلال جائحة كورونا.
لا تزال تفاصيل مواقع المستفيدين من التبرعات غير واضحة بعد، ولكن يُعتقد أن عمال الخطوط الأمامية على مستوى العالم قد استفادوا من تبرعات أبل على مدار عام 2020.
وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدأ الجهد الخيري في مارس وأعلن الرئيس التنفيذي تيم كوك، في 5 أبريل أن موارد أبل الهائلة وخبراتها سيتم إعادة توجيهها لإنتاج مليون قناع في الأسبوع، ولكن يبدو أن الشركة تجاوزت هذا الهدف، الذي تم تحديده قبل 36 أسبوعاً.
هذا وكشفت الشركة أنها تبرعت أيضا بـ 5 ملايين دولار لمختلف القضايا المرتبطة بالفيروس التاجي خلال فترة الأعياد.
وفي مقطع فيديو نُشر على تويتر في بداية الوباء، قال كوك إن الشحنة الأولى قد أُرسلت بالفعل إلى مرافق مستشفى كايزر في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا.
وركزت شركة أبل على توزيع تبرعاتها الأولى على المناطق الأكثر تضرراً، ثم وزعت جهودها على الأقل حاجة.
وفي مارس، قالت شركة أبل في البداية إنها ستتبرع بتسعة ملايين أقنعة واقية من طراز N95 للمساعدة في حماية عمال الرعاية الصحية من الإصابة بالفيروس التاجي، ولكم بحلول أبريل، كان هذا العدد قد زاد بأكثر من الضعف ليصل إلى 20 مليون قناع.
وقال كوك: "بالنسبة لشركة أبل، هذا عمل نابع من الحب والامتنان، وسوف نتبعه بالمزيد من جهودنا مع مرور الوقت"