ؤلؤة احمد
أعلنت شركة أبل عن مخططاتها لإنشاء معمل شرائح رئيسي جديد في مدينة ميونيخ الألمانية بتمويل يبلغ مليار يورو أي ما يعادل 1.19 مليار دولار أمريكي فضلاً عن استثمارات اخرى بالمانيا في غضون الثلاث سنوات المقبلة.
ووفقاً لما ذكره موقع " cnbc "، فإن شركة كوبرتينو إلكتريك CEI للهندسة الكهربائية أعلنت اليوم الأربعاء عن افتتاح منشاة أبل الجديدة التي تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع في كارلستراس وسط مدينة ميونيخ العام القادم.
وأفاد الموقع أن شركة أبل تعتزم جعل مدينة ميونيخ مركزاً رئيسياً لتصميمات السيليكون الأوروبية و تعتزم الإستعانة بالمئات من الموظفين.
وتؤكد أبل أن المنشأة الجديدة ستكون أكبر مركز للبحث والتطوير في أوروبا لتصنيع أشباه الموصلات اللاسكلية والبرمجيات الحاسوبية وهذه المنشأة الجديدة ستتفوق على شركة Arm للمعالجات الحاسوبية والإلكترونيات بمدينة كامبريدج البريطانية وايضاً شركة NXP الهولندية لأشباه الموصلات.
والجدير ذكره أن إعلان شركة أبل عن المنشأ الجديدة يأتي في أعقاب معاناة العالم من نقص في الرقائق الذي أحدث أضراراً كثيرة في عدة قطاعات مثل السيارات والهواتف المحمولة وغيرها من الصناعات وهذا النقص يُثير قلق الحكومات في مختلف دول العالم.
وصرحت شركة أبل أن التركيز في المنشأة الألمانية الجديدة سيكون بشكل مكثف على تقنية ال5G والتقنيات اللاسلكية المتطورة بالإضافة لتطوير أجهزة مودم جديدة لشركة أبل.
ويعمل لدى شركة ابل 1500 مهندس و 4000 موظف في سبعة مكاتب تابعة للشركة في جميع أنحاء ألمانيا وهناك احتمالية أن يتم دمج هذه المكاتب في المنشأة الجديدة بعد الانتهاء من إنشائها.
وأعرب مدير شركة ابل، تيم كوك عن حماسه لما سيتوصل إليه المهندسين في المنشأة الجديدة فيما يتعلق بالتطورات الخاصة بتقنية ال 5G ومعالجة التطبيقات واشباه الموصلات اللاسلكية التي توفر الوقت والسرعة في وسائل الإتصالات في جميع أنحاء العالم.
وقال كوك أن ألمانيا كانت بمثابة منزلاً لأبل على مدار 40 عاماً وأعرب عن امتنانه للمجتمع الألماني لكونهم جزء من رحلة الشركة الناجحة.
وصرح أحد المستثمرين ويُدعى ناثان بينياش أن منشأة تصنيع الرقائق الجديدة هي خطوة كبيرة وقوية لشركة أبل.
وتعتبر مدينة ميونيخ الألمانية واحدة من المراكز التكنولوجية والتقنية الرائدة في أوروبا وهي إختيار للشركات العملاقة الأخرى من أجل الإستفادة من عوامل البحث والتطوير مثل غوغل و شركات السيارات الشهيرة Audi و BMW.