الانفصال تجربة صعبة تتطلب في العادة بعض الكفاح والتعامل مع العديد من المشاعر المتضاربة، حتى تتجاوزين العلاقة السابقة، ولكن في بعض الأحيان تزداد الأمور تعقيدا بسبب إصرار شريكك السابق على الاتصال بكِ، مما يعيد فتح العاطفي مرارا وتكرارا، وقد يرجع إصرار شريكك السابق على الاتصال بكِ بعد الانفصال إلى أحد الأسباب التالية:
الاستياء
إذا لم يتمكن شريكك السابق من تجاوز الانفصال بسهولة، وكانت تجربته صعبة، فقد يسعى للاتصال بكِ ليرى أنكِ تعانين أيضا ليشعر بالراحة، وربما التعبير عن استيائه من الامر برمته، أو حتى التواصل معكِ من خلال الجدال، وقد يكون السبب أنه يشعر بالوحدة.
الذنب
يعتبر السبب الأكثر شيوعًا وراء اتصالات الشريكِ السابق هو الشعور بالأسف على ما الانفصال، فالاعتقاد أن من يهجر الآخر لا يشعر بالألم، اعتقاد خاطئ، وقد يكون شريككِ السابق هو الذي طلب الانفصال ولكنه لا يزال يمر بوقت عصيب، ولايزال قلقًا عليك وقلقا من إيذاء مشاعرك.
الفضول
قد يحاول شريككِ السابق الاتصال بك بدافع الفضول، بدلا من الاطمئنان عليكِ بسبب قلقه عليكِ واهتمامه بكِ، وهناك فرق كبير بين الامرين، فربما يكون عدم سماع اخبارك لمدة طويلة يتساءل عن التطورات الجديدة في حياتك، وما هي العناصر الجديدة في حياتك خاصة فيما يتعلق بالحياة العاطفية وما إذا كنتِ قد مضيت قدما وارتبطت بشخص آخر.
الرغبة
قد يسعى شريككِ السابق للاتصال بكِ بدافع استئناف العلاقة الجنسية، حيث يعتقد أنكِ ستكونين هدفا سهل، يمكنه اغوائه واستغلاله قبل هجره مرة أخرى متى أراد.
العادة
قد يخلق غيابكِ فراغا كبيرا في حياة شريككِ السابق، ما يدفعه للاتصال بكِ أو مراسلتك من باب العادة، وقد يود سماع رأيك كالمعتاد في تطورات حياته دون أي أسباب أو نوايا محددة.
الندم
ربما يتصل بكِ شريكك السابق ليقول لكِ أنه نادم على الانفصال ويود العودة إليكِ، ويسعى لإكمال حياته معكِ، ولكن قبل القبول عليكِ تحميله مسؤولية اثبات صدق كلامه، حتى تتأكدي من أنها ليست مجرد نزوة أخرى.
