الأمومة أجمل اللحظات التي تنتظرها كل امرأة، وتتوق لخوضها بكل تفاصيلها، ولكنها في نفس الوقت من أصعب التجارب التي تمر بها منذ اللحظة الأولى والتي هي مخاوف ومخاطر الولادة.
وعند نهاية الثلث الثالث من الحمل، تطرأ تغيّرات عديدة على جسم المرأة الحامل، لتدّل على قرب موعد الولادة حيث تتكوّن الولادة من ثلاث مراحل رئيسية، إلا أن كلّ ولادة تختلف عن الأخرى حتى عن الولادات السابقة للمرأة نفسها.
ولكي تستطيع المرأة الحامل أن تسهِّل عملية الولادة قدر الإِمكانِ وتجتاز هذه المرحلة بالقدرِ الأقل من الخوف والقلق فإنَّ عليها أولاً والخطوة الأهم هي الاسْتعداد النَفسي لخوض هذه المرحلة الحساسة.
وتحتاج المرأة الحامل لمعرفة الوسيلة الأخرى لتسهيل الولادة وتقليل الشعور بالتوتر قبل ولادتها وبهذه الأطعمة والمشروبات ستتمكن من تحضير نفسها للولادة الطبيعية بسهولة:
1- الأناناس:
يعتبر الأناناس من الأطعمة المحفزة للولادة حيث يمكنك تناولها قبل الولادة لأنها تزيد من انقباضات الرحم وبالتالي تهيء الجسم للولادة الطبيعية.
الأناناس من النباتات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومركبات الفلافونيد، وفيتامين ج، وكما يحتوي الأناناس على البروميلين الذي قد يقلل من مستوى الالتهابات، ويُساعد اتّباعُ نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بمضادات الأكسدة على تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة ، والذي قد يرتبط بالإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل: الأمراض القلبية الوعائية، والسكري، ومرض ألزهايمر، ومرض باركنسون، وبعض مشاكل العين، مثل؛ إعتام عدسة العين، والتنكس البقعي المرتبط بالسن، بالإضافة إلى بعض السرطانات.
2- زيت الخروع:
يمكن لزيت الخروع أيضاً أن يزيد من انقباضات الرحم بسبب تأثيره الملين على الأمعاء ولذلك فهو يعد محفز طبيعي للولادة.
ويقوّي زيت الخروع جهاز المناعة في الجسم بشكلٍ فعّال، وذلك من خلال زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، وإنتاج الخلايا الليمفاوية في الدم خلال ساعات من تناوله، ممّا يؤدّي إلى مكافحة الالتهابات، وإنتاج المزيد من الأجسام المضادّة، وقتل الفيروسات، والبكتيريا، والفطريّات، والخلايا السرطانيّة.
3- الباذنجان:
إن تناول الباذنجان مع التوابل الحارة قد يساعد بشكل كبير في تحفيز الولادة وتسهيلها.
ويحتوي الباذنجان على العديد من المُركبّات الفينوليّة التي تعمل كمضادات للأكسدة، ووُجد أنّ مضاد الأكسدة الرئيسيّ الموجود فيه هو حمض الكلوروجينيك الذي يُعتبر من أقوى المُركبّات النّباتيّة في محاربة الجذور الحُرّة وخفض الجهد التّأكسديّ، كما أنّه يعمل أيضاً على خفض مستوى الكوليسترول السيّئ في الدّم، ويُساهم في وقاية خلايا الجسم من التّغيرات السرطانيّة، كما أنّه مضاد فيروسي ومضاد ميكروبي، ولكن وعلى الرّغم من فوائد المركبات الفينوليّة للصحّة إلا أنّ زيادة تركيزها في الباذنجان تمنحه طعماً مراً قد لا يكون مرغوباً من قبل الكثيرين.
4- المأكولات الحارة:
تعد الأطعمة الغنية بالتوابل وخصوصاً الحارة محفزة للطلق أيضاً.
ويمكن للفلفل الحار أن يحافظ على مستوى تدفق التمثيل الغذائي، ويمكن للتوابل بصفة عامة أيضا أن تعمل على تنظيم الشهية.
5- التمر:
إن تناول التّمر بنسب معقولة، يساعد على تسهيل عمليّة الولادة، لذا فإن البدء بتناول التمر قبل أسابيع من الولادة يقلل نسبة الحاجة إلى التحريض للولادة لأنه يحتوي على مواد تعمل على ارتخاء عضلات الحوض وتحفيز الرحم.
ومن فوائد التمر أيضاً يساعد على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي وذلك لطراوة التمور الطازجة وسهولة هضمها، بالإضافة إلى احتوائها على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، كما أنّها تحتوي على أنواع مختلفة من الأحماض الأمينية.
6- أوراق الزيتون:
إغلي أوراق الزيتون وإشربيه مع تحليته بالعسل، فهو يحتوي على مادّة قابضة للرحم، تساعد في تسريع عملية الولادة.
7- البقدونس:
يحتوي على مادّة الايبول القابضة للرحم، يمكنك غليه وشربه، أو حتّى تناول أوراقه، ويتميز البقدونس برائحته الطيبة، ويتم استعمال زيت بذور البقدونس كمادة عطرية في الصابون وبعض المواد التجميلية والعطور، ويعتبر البقدونس مصدراً هامّاً لفيتامين ج والكاروتينات، ويُعتبر أيضاً مصدراً جيّداً لفيتامين B6 والفولات وفيتامين (أ) وفيتامين (ك)، كما أنّه يُعتبر مصدراُ غنيّاً بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ومصدراً جيّداً للكالسيوم.