الإكزيما هو مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد التأتبي (الربو الجلدي - Atopic dermatitis)، وتسبّب الإكزيما، بشكل عام، تهيج الجلد واستثارته الحكّة، احمراره وجفافه لدرجة ظهور تشققات وجُلْبَات (جُلْبَة - قشرة تتكون فوق قرحة أو جرح - Scab، Crust) على الجلد، وتظهر الإكزيما، بشكل خاص، على الوجه والأطراف، لكن من الممكن أن تظهر أيضا في مناطق أخرى من الجسم.
وحتى الأطفال معرضون للإصابة بالأكزيما، وتبدأ أعراض الأكزيما بالظهور عند الأطفال عادة خلال الأشهر الأولى من حياتهم، وتكون على شكل طفح جلدي أو بقع حمراء في أماكن معيّنةمثل الأذنين أو منطقة "الحفاض"، وتنتشر بعدها في أنحاء مختلفة من الجسم.
ما هي الأكزيما؟
هناك أنواع كثيرة من الأكزيما، وأكثرها شيوعًا التهاب الجلد المنتبذ. وهي من الالتهابات الجلديّة غير المعدية التي تتمثّل في ظهور طفح جلدي يترافق مع احمرار ورغبة شديدة بالحكة..
ومن الممكن أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم أو تتواجد في أماكن محدّدة، مثل ثنايا المرفقَين والركبتَين أو ثنايا الجلد أو تحت الحزام المطاطي للحفاظة.
وقد يزيد سيلان لعاب الطفل أو قيؤه أو تناوله بعض الأطعمة المعيّنة، "التخرشات" الحاصلة في البشرة الحساسة المحيطة بالفم، بحسب ما تقول رئيسة قسم الأمراض الجلديّة للأطفال في عيادة "مايو" في روشيستر (نيويورك)، الدكتورة دوون ديفيس، وتشير إلى أن الرضيع يحاول في هذه الحالة تحريك يدَيه بشكل مستمرّ فوق المنطقة المصابة أو تحريك الجسم بعصبيّة على السرير كمحاولة لحكّ المنطقة المصابة، وهو ما يزيد الحال سوءاً.
كيف نخفّف من الأعراض المرافقة للأكزيما؟
أولا- تجنّب العوامل التي تتسبّب في الإصابة، مثل العطور والكريمات المعطرة ومستحضرات التنظيف ومواد التنظيف.
ثانيا- تجنّب زيادة حرارة الطفل
وعادة ما يصف الطبيب المختص للطفل عند تعرضه لإصابات بهجمات أكزيما شديدة، مرهم كورتيزون بالإضافة إلى المستحضرات التي تستخدم يومياً لترطيب بشرته.
