أعلنت وزارة الصحة الألمانية يوم الأحد الماضي عن جهوزية التطبيق الخاص بتتبع حالات فيروس كورونا، ومن المقرر أن يتم إطلاقه للاستخدام على الأجهزة الذكية خلال الأسبوع الحالي.
وبحسب تقارير من وكالة رويترز، يعتمد التطبيق على تقنية الموجات القصيرة من البلوتوث والذي يكشف عن مخالطة الأشخاص لأي أحد مصاب بفيروس كورونا، وهو على عكس ما توقع الجميع بأنه قد يكون مبنيًا على قاعدة بيانات مركزية للسكان.
ويتضمن تتبع الاتصال عبر التطبيق إجراء مقابلات مع الأشخاص المصابين لمعرفة مكانهم، وأيضًا معرفة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بهم، وكل ذلك بهدف إبطاء انتشار الفيروس التاجي وتقليل أعداد الإصابات.
وبينما كانت العديد من الدول قد أطلقت بالفعل تطبيقاتها لتتبع الحالات، إلّا أن الأمور لا زالت في تقدم بطيء جدًا في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب وجود تخوف من السكان حول الخصوصية والدقة التي يمكن أن يعمل من خلالها التطبيق الخاص بتتبع المصابين والحد من انتشار المرض.
وفي الوقت الحالي، بدأت ألمانيا بتخفيف الإغلاقات على السفر بالنسبة للقادمين أو من الإتحاد الأوروبي وبريطانيا كما تم الإعلان عنه في وقت سابق. كما أكدت وزارة الصحة الألمانية أنها ستقدم كافة النصائح المتعلقة بالسفر لكل الزائرين الأجانب القادمين إليها.
من ناحية أخرى، وصلت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا 186 ألف حالة، وأكثر من 8 آلاف وفاة، في حين كان هناك العديد من حالات الشفاء والتي أصبحت فيما بعد سببًا لإعادة فتح الدولة للاقتصاد وتخفيف إجراءات الحظر، وكل ذلك بفضل الجهود التي بذلت سواء من خلال إجراء الفحوصات أو الالتزام بكافة إجراءات التباعد الاجتماعي.
