تختلف العلاقة بين الأمهات وبناتهن من حيث اختلاف شخصياتهن فهناك عدة شخصيات للأمهات التي من خلالها تستطيع تحديد شكل العلاقة بينها وبين أطفالها خصوصًا من البنات لأن دور الأم هو الأكثر تاثيرًا في حياه الأطفال من البنات.
ونشرت صحيفة "برايت سايد"، شخصيات الأمهات وشكل العلاقة التي تجمعهن ببناتهن ومدى تاثير ذلك عليهن ومن هذه الشخصيات:
الأم الشقيقة:
هذه الشخصية من الأمهات تجعل هناك تساوٍ في الحقوق والواجبات بين الأم والابنة فالعلاقة هنا متعادلة حتى تستطيع كلتاهما منافسة إحداهما الأخرى في إبراز من الأفضل في مجال معين وتلك الشخصية تجعل بناتها في المستقبل يصبحن أكثر مسئولية ويتمتعن بالمهارات القيادية وعلى قدر عالٍ من المسئولية ولكن في الوقت نفسه ستُنمى هذه الطريقة لديهن الشعور بالإهمال العاطفي والرفض.
الأم الصديقة:
تعتبر الفتاة في هذه العلاقة الأم بمثابة الصديقة الحميمة التي تثق بها وتهرع للحصول على مشورتها إذا واجهت قرارًا او موقفًا صعبًا وتصبح الأم مُدرجة داخل حياه طفلتها بشكل كامل وتقع على عاتقها الإستشارة وحل مشاكل طفلتها كصديقة وشخصية الام الصديقة تؤدي لتربية فتيات لا يخشين المخاطر في المستقبل وعلى اتم الإستعداد لمواجهه التحديات ولديهن قدر عالٍ من التفاؤل والحب ويصبحون المبادرون في بدء اي علاقة إجتماعية ولديهم ثقة عاليه بأنفسهم فهم لا يخافون الرفض.
الام المتفانية:
لهذه الشخصية سلبياتها وإيجابياتها فهي تنمى الحب والإهتمام لدى بناتها ولكن في نفس الوقت تقلل من شعورهم بقيمة أنفسهم وتؤدي لتربية اطفال يتسمون بالأنانية الشديدة والنرجسية ولا يعبأون بالأخرين.
الأم المتسلطة:
هذه الشخصية من الامهات تفسد أكثر مما تصلح فهي تعتبر نفسها قائدة حياه طفلتها وانها المسئولة الاولى والأخيرة عن إتخاذ القرارت عوضًا عن ابنتها فهي لا تسمح لها بإتخاذ القرار ولا بحرية الإختيار فهذا الأمر والحق مقتصر عليها كأم فقط وهذا يؤدي لتربية فتاه في المستقبل تشعر بالتدني في الذات وشخصية تقلل من اراء الأخرين بالإضافة للإصابة بمرض الإكتئاب والمشاكل النفسية.
الأم المتصابية:
يفضل هذا النوع من الشخصية ليس فقط بالإنخراط الكامل في حياة الإبنة ولكن محاولة الامهات العيش بأنفسهم لتجارب وتفاصيل تلك الحياه فهي بداخلها رافضة كونها أم لطفلة فتريد أن تصبح مثلها ليس كصديقة ولكن كفتاه في مثل عمرها وتؤدي شخصية هذه الامهات إلى تربية فتيات فاقدة لإحساسها بذاتها ولا تدرك قيمة نفسها وستصبح شخص لا يدرك كيفية إتخاذ قرارته.