نشرت الأسبوع الماضي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الإجراءات والتعاليم التي يجب اتباعها في سبيل تشجيع إعادة فتح المدارس هذا العام.
الأدوات والموارد الجديدة التي تم الإعلان عنها بواسطة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتي تم نشرها بشكل مفصّل، تركّز على كيفية إعادة فتح المدارس بطريقة آمنة، وبحسب بيان نشره مصدر موثوق فإن الأطفال هم الأقل عرضة للإصابة بنوع حاد من فيروس كورونا.
وشجّع مركز السيطرة على الأمراض على إعادة فتح المدارس بسبب أن الأطفال قضوا فترة طويلة في المنزل وهذا قد يسبب لهم نكسات على عدة جوانب بما في ذلك اجتماعيًا، عاطفيًا وسلوكيًا، وبالتالي من الممكن أن يصاب الطفل بحالة بطؤ في التعلم.
وبالإضافة إلى ما سبق، وبحسب الدراسات التي أجريت من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن الأطفال ليسوا مصدرًا رئيسيًا لانتقال العدوى.
وبهذا الشأن، قال المتحدث الرسمي لمركز السيطرة على الأمراض ان الإرشادات الجديدة قد تفتح المجال لتحديد الأدلة حول عدوى الأطفال وإمكانية وجودها وتأثيرها، كما أنها تحدد أهمية المدرسة بالنسبة للطلاب من الناحية العقلية والاجتماعية والعاطفية.
وأضاف المتحدث أيضًا بأن فيروس كورونا عبارة عن مرض جديد لا زال الجميع يتعلم عنه المزيد كل يوم، وسيقوم المركز بالتأكد من أنه يقدم أفضل البيانات والمعلومات المتاحة للمساعدة في إبطاء انتشار المرض وإيقافه في النهاية.
وفيما يخص الإرشادات التي نم نشرها بواسطة مراكز السيطرة على الأمراض لإعادة فتح المدارس والتي تساعد العائلات وأولياء الأمور على التخطيط والاستعداد للعام الدراسي، فإنها تشمل ما يلي:
أولًا يحب على العائلات التي تعيش مع شخص مسن أو يعاني من نقص المناعة أن تقّيم المخاطر والمنافع الناتجة عن عودة أطفالهم إلى المدرسة، ثانيًا والأهم شدد المتحدث باسم مركز السيطرة على الأمراض على أن العائلة التي ترسل أطفالها للمدرسة يتوجب عليها عزل أفرادها الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس بهدف حمايتهم من المرض.
وجاء أيضًا من ضمن الإرشادات الخاصة بالعودة للمدارس، أن العائلة التي تجد نفسها غير مرتاحة في إعداة أطفالها للمدرسة، لا مانع من المتابعة في التعلم من المنزل، ولكن يجب أن يكون هناك استعدادت وتجهيزات تناسب هذا القرار.