ابتكرت مجموعة من الباحثين بكلية الهندسة، جامعة رود آيلاند الأمريكية بقيادة البروفيسور أوتو غريغوري عدة مستشعرات جديدة تستطيع كشف العديد من الأشياء المهددة للأمن العام والصحة مثل المواد المتفجرة و الأدوية و الفيروسات القاتلة.
وأكد البروفيسور غريغوري، أن المستشعرات الجديدة هي أدوات منقذة للحياة لأنها لديها القدرة على اكتشاف هذه المواد بشكل جزيئي اي لكل كوادريليون أي ما يساوي مليون مليار لأن حجمها صغيرجداً ولديه قدرة إستشعارية كبيرة على تحديد هل هناك مواد متفجرة أم لا أو وجود جزيئات من دواء أو فيروس خطير وقاتل.
وأضاف غريغوري أن هذا الإبتكار تدعمه وزارة الأمن الداخلي بشكل رئيسي ويمكن تطبيقه في الكثير من الأماكن المختلفة والمستشعرات الجديدة قد تكون مفيدة ايضاً بالنسبة لوزارة الدفاع لاكتشاف وجود أي وحدات متفجرة على الطرق.
وتساعد المستشعرات على تحديد نوعية الجروح التي يصاب بها الجنود خلال العمليات الميدانية وهل تعرض جرحهم للتلوث وذلك عن طريق شم عنصر بيروكسيد الهيدروجين والذي يوضح مدي تأثير العلاج بالمضادات الحيوية على الجروح.
وتساهم المستشعرات الجديدة لإكتشاف المخدرات والمواد الممنوعة التي يتم تهريبها عن طريق السفن داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر غريغوري ايضاً أن طائرات الدرونز " طائرات بدون طيار "، من الممكن تزويدها بالمستشعرات الجديدة لكشف التهديدات المحيطة ومازال العمل على تطوير المستشعرات الجديدة جارياً من أجل طرحها كمنتج تجاري.
