نشرت مجلة Nature Electronics، امس عن ابتكار جديد توصل اليه مهندسين من جامعة بيردو الأمريكية، وهو عبارة عن ترانزستور الذي يعتبر واحدًا من أهم مكونات جميع الأجهزة الإلكترونية الحديثة وهو مصنوع من مادة مطعمة بـ عنصر السيليكون وهو ناقل و موصل للتيار الكهربائي، يقوم هذا الترانزستور الجديد بإخفاء شريحة الكمبيوتر الأساسية وحمايتها من هجمات المخترقين.
ووضح المهندسون القائمون على الإبتكار انهم صنعوا الترانزستور الجديد من مادة الفسفور الأسود وهذا سيجعلهم قادرين على منع المخترقين والمتسللين من سرقة المعلومات والبيانات من خلال طريقة عكس الدوائر الهندسية.
وتعتبر طريقة الهندسة العكسية وسيلة شائعة بين المخترقين لانتهاك الخصوصية وسرقة البيانات وحقوق الملكية.
ويعمل المهندسون الأن بالجامعة على تطوير تقنيات تصوير بالاشعة السينية والتي لن تتطلب لمس رقاقة الكمبيوتر الأساسية لمنع عملية الهندسة العكسية.
وذكر موقع " techxplore "، أن الترانزستور الجديد سيقدم أمان وحماية فعالة من عمليات سرقة البيانات التي يقوم بها المخترقون.
وقال الفريق القائم على الابتكار الجديد ان الترانزستور الجديد يقوم على مبدأ التمويه وهذا توفره مادة الفسفور الأسود والتي تُظهر للمخترقين نوعين من الترانزستور عند محاولتهم اختراق الاجهزة وهنا يبطل استخدامهم لعملية الهندسة العكسية النهج الذي يتبعوه دائمًا فهم لن يستطيعوا ان يعرفوا اي منهم الترانزستور الأصلي وحتى لو تمكنوا من سرقة الشريحة فلن يكون لديهم مفتاح فتحها.
وقد بدأت فكرة الحجب التي قام بها المهندسون من نظرية قدمتها من قبل البروفيسورة شارون هو، جامعة نوتردام وذلك بهدف حماية الملكية الفكرية والخصوصية وذلك من خلال نوعين من الترانزستور وهما N و P.