كشف الجيش الأمريكي أنه يعمل على الجمع بين الأنسجة الحية والروبوتات المعدنية لتطوير روبوتات حربية تستطيع السير في أي مكان.
يعمل مختبر أبحاث الجيش الأمريكي (ARL)، على سلسلة من "الروبوتات الهجينة" التي تدمج الأنسجة الحيوية مع الأنظمة الميكانيكية لتمكين الروبوتات من التحرك بخفة لم يسبق لها مثيل.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يسعى الفريق لإنماء الأنسجة العضلية في المختبر قبل اضافتها إلى المفاصل الروبوتية بدلاً من المحركات التقليدية المسؤولة عن آليات الحركة.
يهدف المشروع إلى انتاج روبوتات بنفس خفة الحركة والدقة التي تقدمها عضلات الأنظمة البيولوجية، مما يسمح لهذه الآلات المتطورة بالسير في الأماكن الوعرة ومواكبة الجنود البشر.
وقال الدكتور دين كولفر، وهو عالم أبحاث في المختبر: "على الرغم من أنها مثيرة للإعجاب، إلا أن الروبوتات اليوم لا تستخدم سوى لدقائق محدودة لأداء مهمة معينة قبل استردادها، ولكننا نسعى إلى تطوير روبوتات قادرة على العمل قادرة على العمل جنبا إلى جنب مع الجنود، والتكيف مع احتياجات أي مهمة.
وشرح الباحثون أن الفكرة هي إعطاء هذه الروبوتات الحرب قدرات مماثلة للحيوانات، مثل الحفاظ على توازنها على التضاريس الوعرة وغير الموثوق بها.
وقال كولفر إن "إحدى العقبات التي تواجه الروبوتات الأرضية اليوم هي عدم القدرة على التكيف على الفور أو التكيف مع التضاريس غير المستقرة، وهذه مهمة تساهم فيها العضلات بقدر كبير".