للحد من هيمنة شركة "هواوي" الصينية، يسعى البيت الأبيض بالتعاون مع شركات التكنولوجيا الأمريكية لإنشاء برامج متقدمة لشبكات الجيل الخامس القادمة للاتصالات.
وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، تُبنى الخطة على الجهود التي تبذلها بعض شركات الاتصالات والتكنولوجيا الأمريكية للاتفاق على معايير هندسية مشتركة من شأنها أن تسمح لمطوري برامج الجيل الخامس بتشغيل الشفرات أقوى من أي شركة مصنعة للأجهزة تقريبًا.
وهي خطوة من شأنها التقليل، إن لم يكن القضاء على الاعتماد على معدات عملاق الهواتف العالمي هواوي.
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو إن شركات من بينها "مايكروسوفت" و"ديل" وشركة "ات اند تي انك" ستكون جزء من هذا الجهد.
وأضاف السيد كودلو في مقابلة: " إن المنظور بأكمله ينحصر في قيام الشركات الأميركية بالعمل في الجيل الخامس والبنية التحتية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بشكل رئيسي. ويمكن أن يشمل ذلك أيضًا نوكيا وإريكسون لأن لديهما حضورًا كبيرًا في الولايات المتحدة".
وتابع: "كما أن ديل وميكروسوفت تتحركان الآن بسرعة كبيرة لتطوير البرمجيات والقدرات السحابية التي ستحل في الواقع محل الكثير من المعدات".
وأوضح أن "هواوي لديها صلات قوية بالجيش الصيني، مما يجعل معداتها تشكل خطرًا على الأمن القومي. وقد نفت هواوي مثل هذه الروابط، مؤكدة إنها تعمل بشكل مستقل".
ورغم أن هذا الجهد لا يزال في مرحلته الأولية، ويواجه العديد من العقبات، لكن مسؤولي البيت الأبيض يأخذون هذا الجهد على محمل الجد بسبب القيمة المحتملة لتكنولوجيا الجيل الخامس للاقتصاد الأوسع.
