يختلف الأشخاص بعضهم البعض في قضيو العمل من المنزل، فبعضهم يحب هذا الوضع، لأنه ساعدهم على البقاء في بيئة مريحة بالمنزل، وتجنب التنقلات الطويلة، إلا أن البعض الخر شعروا بمزيد من الضغط والعمل في هذا الوضع الجديد.
وبغض النظر عن الحب أو عدمه لهذا الوضع الجديد، فقد فرض عليا فيروس كورونا المستجد العمل من المنزل. هناك بعض العادات التي تدمر الصحة النفسية للناس خلال فترة العمل من المنزل يجب الانتباه إليها.
فيما يلي بعض العادات التي تساهم في تدمير الصحة العقلية:
عدم تناول الغداء المناسب
على عكس المكتب الذي اعتدنا فيه على تناول الغداء خلال فترة الراحة، فقد أدى العمل من المنزل إلى قلب عاداتنا رأساً على عقب. من أجل تجنب صخب الطبخ وتوفير بعض الوقت، نحن لا نتناول وجبة مناسبة حقًا. نحن نعيش فقط على الوجبات الخفيفة إذا لم يكن لدينا شخص في المنزل للطهي والتغذية.
لقد أصبحنا كسالى وأى طعام سهل يغرينا. ولكن هذا يسبب خللاً في المغذيات في الجسم مما يؤثر على الصحة الكلية.
تخطي الوجبات
إذا لم تكن الوجبات السهلة كافية، ننسى أحيانًا تناول أي شيء. نحن منشغلون أو مشغولون للغاية في عملنا بحيث يبدو أن تخطي الوجبة هو أفضل فكرة. وللأسف هذه عادة سيئة أيضًا.
عدم الرغبة في الاختلاط بالآخرين
فالعمل من المنزل جعلنا كسالى للغاية. إلى حد أننا لا نرغب في الخروج حتى في يوم عطلة. على الرغم من عدم قدرتنا على فعل الكثير خلال حالة تفشي المرض هذه، إلا أننا لا نزال لا نرغب في الخروج.
فالبقاء في الداخل وعدم تعريض أنفسنا للشمس والهواء النقي يسبب تلفًا غير مرئي لجسمنا في شكل حرمان من الفيتامين، التى تؤثر علي صحتنا النفسية.
عدم ممارسة الرياضة الكافية
كنا على الأقل نشيطين بدنيًا عند الذهاب إلى المكتب. الآن، نحن نستيقظ ونأخذ الكمبيوتر المحمول ونجلس للعمل. يتم تقليل أي نشاط بدني.
أيضا، فقد أصبحنا كسالى جدا لممارسة الرياضة في المنزل. يجد معظمنا الأعذار لعدم ممارسة الرياضة التي تصبح عادة يومية. مما قد يسبب لك آلام الظهر، كما ان التوقف عن مارسة التمارين الرياضية لا يؤدى إلى الإرهاق الجسدي فقط ولكن أيضًا إلى الإرهاق العقلي.
العمل في السرير
أكبر خطا نقوم بها لصحتنا هي العمل في السرير، من المهم وجود مكان مناسب للعمل لتنشيط دماغنا للعمل. عندما تعمل في السرير، لا يزال دماغك في وضع الراحة وهذا هو سبب فشلنا في التركيز إذا عملنا في السرير.
العمل بملابس مريحة
عندما يكون مزاجك غير مستقر، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يغير الأجواء هو ملابسك. نحن نتفهم أن العمل في ملابس النوم أكثر راحة، ولكن في بعض الأحيان، قم بارتداء الملابس كما تفعل عند الذهاب إلى المكتب.
