أصبحت كامالا هاريس أول إمرأة تشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أول امرأة تشغل هذا المنصب. كما أنها أول نائب رئيس ذات أصول أفريقية وآسيوية.
وقالت في أول خطاب لها للأمة بصفتها نائب الرئيس المنتخب "رغم أنني قد أكون أول امرأة في هذا المنصب ، إلا أنني لن أكون الأخيرة".
أطلقت هاريس، - والتي عملت سابقًا في منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا - حملتها الرئاسية في يناير 2019 ووعدت بأن تكون "مقاتلة من أجل الشعب".
ولكنها اضطرت أن تنهي حملتها في كانون الأول (ديسمبر)، مبررة لمؤيديها إن الحملة لا تملك الموارد المالية للاستمرار.
حياة كامالا هاريس
وُلدت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأأمٍّ هندية وأبٍ حامايكي.
نشأت هاريس مع والدتها شيامالا غوبالان هاريس، بعد انفصال والديها،
وهي باحثة في مجال بحوث علاج السرطان وناشطة مدنية
حصلت هاريس على درجة البكالوريوس من جامعة هوارد في العاصمة واشنطن عام 1986 في العلوم السياسية والاقتصاد. ووصفت هاريس هذه التجربة بأنها ساهمت في
تكوينها وبنائها أكثر من جميع الخبرات التي حصلت عليها في حياتها.
عادت هاريس بعد ذلك إلى كاليفورنيا للالتحاق بكلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا ، "كلية هاستينغز للقانون" تخرجت بدرجة دكتوراه في القانون في عام 1989وتم قبولها في
نقابة المحامين بكاليفورنيا في يونيو 1990.
في عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو
أصبحت هاريس المدعي العام لولاية كاليفورنيا في يناير 2011 وتولت هذا المنصب حتى عام 2017.. كانت أول أمريكية من أصل أفريقي وأول أمريكية آسيوية وأول امرأة على الإطلاق تحقق هذا اللقب.
أطلقت هاريس - المنتمية للحزب الديمقراطي- حملة ترشحها لمنصب رئيس في بداية العام الماضي إلا أنها الأخطاء تعددت في حملتها ما أدى إلى فشلها، في ديسمبرالماضي
وفي مارس الماضي، أيدت هاريس نائب الرئيس السابق جو بايدن قائلة إنها ستفعل كل ما في وسعها للمساعدة في انتخابه رئيساً قادماً للولايات المتحدة. حتى حقق اللقب واختارها نائباً له.
لطالما قالت هاريس إن هويتها تجعلها مناسبة بشكل فريد لتمثيل المهمشين في المجتمع، والآن بعدما اختارها بايدن نائبة له، فقد تحصل على فرصة للقيام بذلك من داخل البيت الأبيض.