قد يشعر الأطفال بالتوتر بسبب التغيرات الإيجابية مثل تجربة بعض الأنشطة الجديدة أو التغييرات السلبية مثل المرض أو فقدان أحد أفراد الأسرة، وفي حين أن التعرض لكمية صغيرة من التوتر والضغط النفسي يفيد للصحة، إلا أن التعرض لكمية كبيرة منه، قد يؤدي إلى مشاكل سلوكية عميقة في طفلك.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف انديا"، تختلف علامات الإجهاد لدى الأطفال عن البالغين، لذلك عليكِ الانتباه للأعراض التالية:
الكوابيس
التوتر والقلق من المحفزات الشائعة للكوابيس، فإذا كان طفلك قلقًا بشأن شيئا ما في المدرسة أو مشاكل في المنزل فقد يعاني من كوابيس متكررة.
اضطرابات الأكل
يمكن أن يؤدي التوتر إلى اضطرابات الأكل لدى الأطفال، وقد تلاحظين تغيراً مفاجئاً في الشهية أو عادات الأكل، فقد يأكل طفلك كميات أقل أو أكثر بسبب التوتر.
العدوانية
يؤدي التوتر في الأطفال والكبار إلى نوبات عدوانية، فعندما يشعر طفلك أن الموقف يسيطر على مشاعره ويصعب التعامل معه، يصبح عدوانيا، ونتيجة لذلك يصبحون أكثر عدوانية، فقد يبدأ طفلك في الصراخ أو تجنب الحديث لأنه يعاني من التوتر.
عدم التركيز
يمكن أن يكون مواجهة صعوبة في إكمال الواجبات المدرسية أو عدم الاهتمام بأنشطة ما بعد المدرسة علامة على توتر طفلك، حيث يمكن أن يؤدي الضغط النفسي الناتج عن الرغبة تحسن الأداء الأكاديمي أو الرياضي إلى ضعف التركيز.
تبليل الفراش
قد يؤدي التوتر إلى عدم انتباه الأطفال إلى علامات الحاجة لاستخدام الحمام، مما يؤدي إلى تبليل الفراش، وهو أمر أكثر شيوعا بين الأطفال الصغار
الحل
عند ملاحظة العلامات السابقة، عليكِ التحدث مع طفلك وحمله على التعبير عن سبب التوتر ومساعدته على حل المشكلة أو تحديد أولوياته بشكل صحي، واستشارة خبير إذا لم تنجح محاولاتك.