ذكر موقع "يوتيوب" أن الشركة سوف تتبرع بمليون دولار للمركز الأمريكي "الشرطة للمساواة"، للتعبير عن التضامن ضد العنصرية والعنف.
وقد غرّدت الشركة المملوكة لـ"ألفابت" على تويتر قائلة:"إنها تعهدت بتقديم الأموال لدعم جهود معالجة الظلم الاجتماعي"، وفقًا لما ذكره موقع theverge.
ولم تشر الشركة على وجه التحديد إلى المظاهرات الجارية حاليًا عبر مدن عبر الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجًا على وفاة جورج فلويد في مينيابوليس.
وقد اتهمت السلطات ضابط شرطة مينيابوليس ديريك تشوفين، بتهمة القتل من الدرجة الثالثة، والقتل غير العمد من الدرجة الثانية في وفاة فلويد، بعد تسجيل فيديو أظهر تشوفين راكعًا على عنق فلويد بينما كان ضباط آخرون ينظرون إليه.
ومركز الشرطة للمساواة؛ هو مركز أبحاث غير ربحي يتكون من علماء أبحاث وخبراء في العرق والإنصاف، ويعمل المركز مع أقسام الشرطة باستخدام البيانات لمعالجة الممارسات التمييزية وتغييرها.
وقد تعرّض موقع يوتيوب لانتقادات في السابق بسبب السماح بمحتوى عنصري ومتطرف على منصته، وفي يونيو الماضي، حظرت الشركة مقاطع الفيديو التي تعزز تفوق أي مجموعة كمبرر للتمييز ضد الآخرين على أساس العمر أو الجنس أو العرق أو الطائفة أو الدين أو الميول الجنسية.
وقد حققت ألفابت، الشركة الأم ليوتيوب، أرباحًا بقيمة 6.8 مليار دولار من مبيعات بلغت 41.2 مليار دولار للربع الأول من عام 2020، وارتفعت إيرادات يوتيوب بنسبة 33 بالمائة لتصل إلى 4 مليارات دولار خلال هذا الربع من العام.
