أطلق تطبيق "بامبل" للمواعدة والتعارف جملة ضد الفاظ التنمر الجسدي، وجعل حظرها جزءً من تحديثات شروطه وأحكامه بدءً من اليوم الخميس.
ويعرّف التطبيق الشهير، والمعروف باهتمامه بحقوق المرأة، التنمر الجسمي بأنه "تعليقات غير مرغوب فيها ومهينة حول مظهر شخص ما أو شكل جسمه أو حجمه أو صحته".
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يشمل هذا أي لغة تعتبر "مهينة للبدناء أو عنصرية، أو تتعلق بلون البشرة أو المثليين أو المتحولين جنسيا".
وسيقوم فريق من المشرفين في بامبل بالبحث عن أي انتهاك لهذه الشروط على الملف الشخصي أو منشور أو غرف الدردشة على التطبيق.
وسيعمل الفريق على تحديد أي نوع من التعليقات السلبية التي تهدف لمنع التعامل مع صفحات أشخاص معينين، كما حثت بامبل أيضًا مستخدميها على الإبلاغ عن السلوك السيئ من خلال زر الإبلاغ داخل التطبيق، لمساعدة التطبيق على فرض المبادئ التوجيهية الجديدة.
ويذكر أن رائدة الاعمال الامريكية ويتني وولف هيرد قد أسست التطبيق بعد ترك شركة تيندر ومقاضاتها لتهمة التحرش الجنسي، وسرعان ما أصبح تطبيقها منافسا لتطبيق تيندر للمواعدة.
أبانوب سامي