عادة ما يؤدي الزواج إلى تغيرات كبيرة في حياة الرجل والمرأة، حيث تشهد المرأة تغيرات عديدة في عدة مناحي من حياتها، بما في ذلك حياتها المهنية والنضج الفكري وغيرها من الجوانب التي نسردها فيما يلي:
المسؤوليات
تزداد مسؤوليات المرأة بعد الزواج، حيث تتحمل مسؤولية إدارة منزل وشؤون مالية وتهتم أيضًا باحتياجات الجميع.
الحياة المهنية
ليس هناك مانع في أن تتابع المرأة حياتها المهنية، ولكن الحقيقة أن مسيرتها المهنية تصبح ابطأ بسبب تراكم الأعباء عليها بما في ذلك إعالة الأسرة والأطفال ورعاية اسرتها واسرة زوجها في بعض الاحيان.
القرارات
بعد الزواج، تدخل بعض الاعتبارات الجديدة في عملية اتخذها للقرار، وخاصة مواعيد زوجها والتزاماته.
النضج
يتطلب الزواج والبيئة الجديدة من المرأة إيلاء المزيد من الاهتمام لعائلتها الجديدة، ولذلك عادة ما تنجرف نحو الاهتمام بأولويات جديدة وتركيز طاقتها على الحياة الجديدة التي بدأتها.
الانتباه
غالبا ما يكون على المرأة إيلاء المزيد من الانتباه لعائلتها الجديدة بدلا من حياتها الخاصة والتي في العادة تتمحور حول الأصدقاء والمغامرة قبل الزواج.
الاستقرار المالي
في العادة تمتنع المرأة عن الإنفاق الزائد بشكل عرضي، لأن اهتمامها يزيد بالادخار للمستقبل والاحتياجات الأكبر.
الهوية
تواجه بعض النساء أزمة هوية بعد الزواج لأن المجتمع يميل إلى النظر إليهن وأزواجهن كفرد واحد، ولذلك تشعر بعض النساء بفقد هويتهن وتبدأن البحث عن طرق لتحقيق ذاتهن.
