أنهت عملاقة التكنولوجيا شركة غوغل خدمات أكثر من ألفي موظف لديها سواء من كانوا بعقود مؤقتة أو سنوية، وذلك بهدف تخفيض التكاليف خاصة في ظل جائحة كورونا التي لا تزال تؤثر على إيرادات الشركة بشكل كبير.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، صرّح المدير المالي لشركة غوغل وكشف المزيد من التفاصيل قائلًا: "الشهر الماضي قللت الشركة من إجراءات التوظيف مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك نظرًا إلى أننا نواجه جائحة عالمية ليست معروفة لحد الآن مدى عمقها وتأثيرها ولا حتى في أي وقت سوف تنتهي".
ووفقًا لصحيفة التايمز، فإن الألفي موظف الذين تم تسريحهم وفسخ عقودهم هم من جميع أنحاء العالم وليسوا في مكان محدد، وهم يمثلون جزء صغير جدًا من القوى العاملة في شركة غوغل، حيث وبحسب التقارير فإن غوغل لديها أكثر من 130 ألف عقد، إلى جانب 123 ألف موظف آخرين.
وفي الحقيقة أن الوباء الذي حل على العالم في عام 2020 تسبب في حدوث تباطؤ في سوق الإعلانات الرقمية، حيث يعد هذا المصدر الأساسي الذي يزيد من إيرادات شركة غوغل.
ومع حدوث هذه الأمور بشكل غير مسبوق سواء من شركة غوغل أو غيرها وخاصة فيما يتعلق بإنهاء عمل الموظف، فهنا ستبدأ المزيد من المشاكل بالظهور لكل شخص فقد عمله، حيث ذكرت صحيفة التايمز أن بعض الأشخاص تركوا وظائف بدوام كامل للعمل مع غوغل مقابل عقود مؤقتة، والآن هم في مأزق وقد لا تسمح لهم هذه العقود المنهاة للحصول على الإعانات الخاصة بالبطالة.
ولكن بشكل مؤكد خاصة في الفترة الحالية، لم تترد شركة غوغل في الإعلان عن آليتها الجديدة في التوظيف، وهي في الغالب ستكون آلية بطيئة جدًا بسبب جائحة كورونا، وبالتالي لن يكون هناك أي أشخاص جدد للعالم الحالي على أقل تقدير.
