أعلن موقع تويتر يوم الأربعاء أنه يتم حاليًا اختبار إعدادات جديدة تتيح للمستخدم اختيار من يمكنه الرد على تغريدته والتفاعل معه خلال المحادثة.
وقبل قيام المستخدم بنشر تغريدة على الموقع، سيتمكن من اختيار من يمكنه الرد والتفاعل معه من خلال ثلاثة خيارات متاحة وهي: الجميع على تويتر (والذي سيكون الإعداد الافتراضي)، أو الأشخاص الذين تتابعهم فقط، أو الأشخاص الذين تحددهم فقط.
وفي حال قام المستخدم باختيار أحد الخيارين الأخيرين، ستظهر علامة على التغريدة باللون الرمادي، وهكذا سيرى بقية المتابعين بأنهم لا يمكنهم التعليق، ومع ذلك سيظل بإمكانهم مشاهدة أو إعادة نشر التغريدة.
وفي الوقت الحالي، لا تزال هذه الإعدادات الجديدة مقتصرة على عدد معين من المستخدمين لأجهزة الأندرويد والـIos، بالإضافة لمستخدمي الموقع بشكل مباشر، ولم يتم التوضيح أو الإعلان من قبل شركة تويتر في حال ما إذا كان سيتم طرح هذه الميزات للجميع في وقت قريب.
في ذات السياق، تقييد الردود الذي يقوم تويتر بإضافته كميزات جديدة على الموقع يمكن أن يساعد المستخدمين على إيقاف التنمر ضدهم في بعض الحالات من قبل البعض، في حين أن هذه الإعدادت قد تؤدي أيضًا إلى إنشاء مزيد من التصفية التي تمكّن المستخدم من اختيار فقط من يوافقه الرأي وهذا يعني تعزيز لوجهات نظر سياسية وتحيزات للبعض دون معارضتهم من أحد أو اختلاف في الرأي معهم.
وفي الحقيقة، كان اتحاد الحريات المدنية الأمريكية قد أعرب عن قلقه ومخاوفه يوم الأربعاء من أن هذه الإعدادت التي ينوي تويتر طرحها قد يساء استخدامها من قبل جهات رسمية ومشهورة.
من جهة أخرى، وفي ظل وباء كورونا العالمي، كانت شركة تويتر قد أعلنت مؤخرًا أنها أصدرت قرارًا لموظفيها يسمح لهم بالعمل من المنزل إلى الأبد، خاصة الأشخاص الذين لا يتأثر عملهم سواء أكانوا في المنزل أو في المكتب.