كشفت دراسة جديدة اجراها باحثو جامعة "نيويورك" الأميركية، ما يحفز الناس للتفاخر على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر العديد من صور السلفي على انستغرام وغيرها من منصات السوشيال ميديا.
درس الباحثون الاميركيون بيانات استطلاعات رأي لحوالي 300 شخص، ووجدوا علاقة وثيقة بين "الضعف النرجسي" والمنشورات التي تملأ الكثير من انحاء السوشيال ميديا.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يدفع الضعف النرجسي المرء لتعويض شعوره بالنقص وانخفاض احترامه ذاته والحساسية الشديدة للنقد من خلال التفاخر وتجميل صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وشرح الباحثون أن الضعف النرجسي ليس حب مبالغ فيه للذات وتكبر، بل كراهية للذات مصحوبة بمحاولة لإخفاء الأمر.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور باسكال واليش في قسم علم النفس في جامعة نيويورك: "لطالما اساء الناس فهم النرجسية التي تدفع الناس للانخراط في سلوكيات غير سارة، مثل التهنئة الذاتية، لأنها في تجعلهم أصغر في أعين الآخرين، وهو أمر بات شائعا في عصر السوشيال ميديا، والمعروف بالاستعراض".
وأضاف: "تكشف دراستنا أن هؤلاء النرجسيين ليسوا متكبرين بل يعانون من النقص، ويتعاملون مع هذه المشاعر السلبية بمحاولة التعويض امام الاخرين"
